آلدرس آلثآمن 8

فضل ليلة آلقدر :
قآل تعآلى :
" إنآ أنزلنآه فى ليلة آلقدر ليلة آلقدر ومآ أدرآك مآ ليلة آلقدر ليلة آلقدر خير من ألف شهر تنزل آلملآئكة وآلروح فيهآ بإذن ربهم من كل أمر سلآم هى حتى مطلع آلفجر "
آلقدر : آلشرف وآلعظم . فتقول قدرت فلآن أى عظمته .
وآلمعنى
أنه نزل آلقرأن آلكريم جملة من آللوح آلمحفوظ إلى آلسمآء آلدنيآ فى ليلة
آلقدر ثم نزل بعدهآ مفرقآ على آلرسول صلى آلله عليه وسلم
فى مده تصل إلى 23 سنه .
قآل إبن عبآس رضى آلله عنهمآ :
"
انزل آلله آلقرأن جمله وآحده من آللوح آلمحفوظ إلى بيت آلعزه من آلسمآء
آلدنيآ ثم نزل مفصلآ بحسب آلوقآئع فى 23 سنه على محمد صلى آلله عليه وسلم
".
ومعنى "ومآ أدرآك مآليلة آلقدر " : لتعظيم شئنهآ وتفخيم قدرهآ فلآ يعرفه إلآ آلله .
ومعنى "ليلة آلقدر خير من ألف شهر" : بيآن لمنزلتهآ بسبب مآ نزل فيهآ من قرآن أخرج آلعآلم من ظلمآت آلجآهليله إلى نور ألآسلآم .
ومعنى "تنزل آلملآئكة وآلروح فيهآ بإذن ربهم من كل أمر" :
أى تنزل آلملآئكه من آلسمآء وعلى رأسهم جبريل آلروح ألامين إلى ألآرض بإذن ربهم لينفذوآ مآ أمرهم من خير لعبآده .
ومعنى "سلآم هى حتى مطلع آلفجر " : أى أمآن من أولهآ إلى أخرهآ على كل مسلم موحد بآلله .

قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :
" من قآم ليلة آلقدر إيمآنآ وإحتسآبآ غفر له مآ تقدم من زمبه "
وقآل صلى آلله عليه وسلم :
" تحروآ ليلة آلقدر فى آلعشر ألآوآخر من رمضآن "

وآلسؤآل متى نزل آلقرآن جملة وآحده من آللوح آلمحفوظ ؟

شكرآ

اللهم بلغنا ليلة القدر

مش عآرف يآ بيدو أشكرك وأقولك إيه
أى موضوع عن رمضآن كتبته قليلل إللى رد عليه
هى آلنآس مهتمه بتفهآت وبتترك دينهآ وتقول آلنصر ليه
شكرآ

اللهم بلغنا ليلة القدر
اما عن السؤال
نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا. يقول الله تعالى في كتابه العزيز مبيناً هذا المعنى:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].

وقال جل وعلا: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3-4]، أي في ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان كما يعتقد كثير من عامة الناس .

وقال تبارك وتعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].



نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرَّقاً منجماً في ثلاث وعشرين سنة.

يقول الله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا} [الإسراء: 106].

{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجاثية: 2].

هذه الآيات وكثير غيرها، تفيد أنَّ جبريل عليه السلام نزل به على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم، وأنَّ هذا النزول غير النزول الأول إلى السماء الدنيا فالمراد به نزوله منجَّماً أي على دفعات، ويدل التعبير بلفظ التنزيل دون الإنزال على أنَّ المقصود النزول على سبيل التدرج، فالتنزيل لما نزل مفرقاً والإنزال أعم يفيد النزول دفعة واحدة كما كان حال التوراة و الإنجيل، قال تعالى: {الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ} [ آل عمران: 1- 4].

وقد نزل القرآن منجَّماً في ثلاث وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة على الرأي الراجح، وعشر بالمدينة، وكان ينزل بحسب الوقائع والأحداث خمس آيات وعشر آيات وأكثر أو أقل.

شكرآ على ردك آلرآئع
إجآبه نموذجيه جت بعد آلدرس آلسآبع
شكرآ