الإعلام وقيمته ودوره

لاشك أن الإعلام يعد من أخطر الأجهزه لأنه يتعامل مع العقول مباشرة ويمكنه تغيير كل الأوضاع والمفاهيم وغسل العقول وكما قالوا في الأمثال القديمه الزن عالودان أمر من السحر
وهناك نوعان من الإعلام
الإعلام الحر وهو الذي ينشر كل شيء بلا رأي ويترك الرأي للمتلقي
والإعلام الموجه وهو الذي يوجه المتلقي لما يريده الإعلامي
ولكل منهما مميزاته وعيوبه
فمثلاً في قضيه مثل قضية مصر والجزائر التي شغلت الساحه كان يجب أن يكون الإعلام موجهاً في البلدين وكان يجب أن يكون توجيهه لصالح العروبه والأخوه وأن ما حدث في مباراه بين مصر والجزائر يحدث بين الأهلي والإسماعيلي وبين الزمالك والإتحاد وبين إتحاد العاصمه وشبيبة القبائل
ولكن وللأسف كان الإعلام في البلدين يصب لمصلحة الكيان الصهيوني لتمزيق العروبه
فمهما حدث بين الأخوه لا يجب أن تكون قطيعه
وإليكم بعض آراء الإعلام المتحضره وهو رأي الجزائري مصطفى الأغا وتناوله للحدث في برنامج صدى الملاعب بقناة إم بي سي


توالت الإشادة والشكر بالموقف الحيادي والداعي للتهدئة والذي تبنّاه مصطفى الأغا منذ ما يقرب من الشهر ولا يزال يتمسك به فيما يخص "اللقاء المشكلة" بين الجزائر ومصر، والذي تواصلت فصوله وامتدت لمباراة فاصلة يستضيفها استاد المريخ بالسودان.

وتحت عنوان "مهنية صدى الملاعب"، كتب محمد لوري في صحيفة "الوقت" البحرينية: "مبادرة البرنامج الرياضي اليومي الناجح صدى الملاعب الذي يقدمه الزميل المتألق مصطفى الأغا عبر شاشة الـ"إم - بي – سي"، لاحتواء الثورة الإعلامية المفتعلة لمباراة مصر والجزائر التي ستقام في القاهرة يوم الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لحسم إحدى البطاقات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم تعد إضافة جديدة لنجاحات الإعلام الرياضي المهني المتزن، الذي يميز صدى الملاعب عن كثير من البرامج الرياضية العربية التي تتخذ من الإثارة عنوانا رئيسا لها!"

وكان لوري يشير لمبادرة التهدئة التي أطلقها الأغا تحت عنوان "المتأهل عربي في النهاية"، وهي الحلقة التي استضاف فيها رئيس القسم الرياضي بصحيفة الاتحاد الإماراتية المصري عصام سالم واللاعب الدولي الجزائري السابق محمود كندوز.

واستطرد لوري: "هكذا يجب أن يكون الإعلام المهني الناجح ساعيا لتقريب وجهات النظر، حريصا على تقريب المسافات بين الشعوب، وصولا لإرساء قواعد الوعي الرياضي من منطلق أن الرياضة فضاء واسع للتنافس الشريف، قائم على مبدأ الفوز والخسارة، لا كما نقرأ و نشاهد من بعض وسائل الإعلام العربية المقروءة والمرئية من مناوشات، كثيرا ما تخرج عن النص المهني، بل وأحيانا تتجاوز الخطوط الحمراء، لتثير معها كثيرا من المشكلات التي لا تعود على رياضتنا إلا بالتخلف والدمار.

"لقاء مصر والجزائر له مكانة خاصة في قلوب كل العرب؛ لما لهذين البلدين المناضلين من أفضال، رسخت مبادئ الحرية في وطننا العربي الكبير، وكم كنا نتمنى لو أن كليهما يتأهل إلى النهائيات، ولكن هكذا هو قدرنا وقدرهما، وعزاؤنا أن واحدا منهما سيحمل الراية العربية في النهائيات، ممثلا للكرة الإفريقية إلى جانب المنتخب التونسي القريب جدا من التأهل، والذي نتمنى له كل التوفيق.

"أخيرا أقول للزميل مصطفى الأغا شكرا على أطروحاتكم المهنية التي أتمنى أن تستمروا عليها ترسيخا للمثل الشعبي ما يصح إلا الصحيح.

شكر جزائري-مصري

وقد عبر عدد كبير من الإعلاميين المصريين عن تقديرهم للدور "المهني والاحترافي" الذي يقوم به الأغا عبر صدى الملاعب، حيث توجه الإعلامي المصري مدحت شلبي بالتحية للأغا عقب التناول الهادئ والموضوعي لحادثة تعرض حافلة الفريق الجزائري للرشق بالحجارة من بعض المتعصبين من الجمهور المصري.

ومن جانبه، قال أشرف محمود مساعد رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي المصرية لموقع صدى الملاعب: "صدى الملاعب من أفضل البرامج التي تعاملت مع هذه المباراة، واجتهد الأغا كثيرا في التزام الحيادية، وظهر محايدا وسط جماهير متعصبة من الجانبين، واتسم أداء الأغا بالعروبية والتعقل، عكس برامج أخرى اتسمت بالتفاهة، وإعلاميين انتهجوا نهج الإثارة، ولا نستطيع أن نقول إن هؤلاء يمثلون شعوبهم".

وكان الكاتب المصري علاء الغطريفي قد أشاد ببرنامج صدى الملاعب، واصفا مصطفى الأغا بأنه "نموذج للأداء المهني الراقي"، في أعقاب ثناء عدد كبير من الإعلاميين المصريين بالمبادرة التي أطلقها الأغا عبر صدى الملاعب للتخفيف من حدة التوتر بين الجمهورين المصري والجزائري.

وفي الجزائر، وجهت صحيفة "أخبار اليوم" رسالة شكر للأغا تحت عنوان "أسهم الأغا ترتفع في الجزائر"، جاء فيها: "ارتفعت أسهم الصحفي السوري المتألق مصطفى الأغا نجم قناة الإم بي سي وصاحب برنامج "صدى الملاعب"، في الجزائر كثيرا في أعقاب تعبيره عن إعجابه بالجمهور الجزائري، وذلك في برنامجه يوم السبت، حيث قال إن هذا الجمهور يستحق تحية خاصة، وهو ما أسعد كثيرا مشاهدي "صدى الملاعب"، خصوصا أن هذه الشهادة جاءت من صحفي قدير يحظى بكثير من الاحترام والشعبية في مختلف البلدان العربية".

عراقي لتغطية المباراة

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال الأغا لموقع صدى الملاعب: "بداية أوجه الشكر لكل الزملاء الإعلاميين الذين أشادوا بالجهد الذي نقوم به في صدى الملاعب. كما أود أن أوضح نقطة مهمة للمشاهدين الأعزاء، وهي أن هدفنا الأول هو تقديم أداء مهني واحترافي محترم، وأعيد وأكرر أننا نقف على مسافة واحدة من جميع الدول العربية، وبالتالي لا ننحاز لمصر ولا للجزائر، وكلاهما عينان في رأسنا."

وأضاف الأغا باسما أن الجمهور العربي "كتير حساس"، والبعض يحمل الأمور أكثر مما تحتمل، مثل "تفسير اللون الذي أرتديه مثلا في إطار التحيز لطرف أو لآخر."

واستطرد قائلا: "أعرف تماما ويعرف المشاهدين أن فريق العمل بالبرنامج على أعلى مستوى من المهنية والاحترافية، ولديهم جميعا القدرة على الفصل بين ما هو ذاتي وشخصي وبين ما هو مهني. ورغم ذلك أرسلنا الزميل عمار علي وهو عراقي إلى السودان لتغطية المباراة الفاصلة تفاديا لأية اتهامات مسبقة بالتحيز لطرف على حساب آخر".
منقول

وأيضاً قناة جول إف إم وما نشرته قبل لقاء الشقيقتين في كأس أفريقيا بأنجولا


اصل المنتخب الجزائري استعداداه للقاء نظيره المصري يوم الخميس المقبل في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010.

وشهد مران الخضر مشاركة اللاعبين بالكامل بما فيهم المصابين كريم زياني والحارس فوزي شاوشي.

وأكد مهيب عبد الهادي مراسل "GoalFmRadio.com" أن حالة من الارتياح تسود داخل أروقة الجهاز الفني الجزائري لجاهزية الثنائي زياني وشاوشي.

وكثفت الشرطة الأنجولية تجهزياتها الأمنية وقامت بزيادة عدد قوات الشرطة استعدادا للمبارة الهامة والتى ستتسم بشئ من السخونة دون شك.

وشاء القدر أن تقيم البعثة الإعلامية الجزائرية في فندق الفراعنة، لتشهد بانجيلا فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين.

وأشاد الجزائريون برجولة وطيبة صحفيي مصر الذين يعدوا جزء من الشعب المصري، خاصة بعد المساعدات التي قدمها المصريون لنظرائهم الجزائريين بحكم إقامتهم في بانجيلا منذ قدومهم إلى أنجولا.
وعلى الجانب المصري مازال الحظر الإعلامي على المنتخب الوطني قائما وهو الأمر الذي منع الصحفيين من إجراء مهامهم.

مثالان فقط ذكرتهم فما رأي الإعلاميين الذين أشعلوا نار الفتنه بين الأشقاء لماذا لم يتناولوا الموضوع بهذا الهدوء
بالله عليكم من الأفضل هذا الإعلام المتعقل أم إعلام جريدة الشروق الجزائريه ومدحت شلبي وعمرو أديب وخالد العندور

عاشت مصر وعاشت الجزائر وعاشت العروبه رغم أنف الصهاينه وإعلامهم