ألاعذآر آلمبيحه للفطر وحكم صآحب آلعذر :
قآل تعآلى :
"يريد آلله بكم آليسر ولآ يرد بكم آلعسر "
وقآل تعآلى :
"مآيريد آلله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون"
وقآل تعآلى :
"يريد آلله أن يخفف عنكم وخلق إلانسآن ضعيفآ"
وقآل تعآلى :
"لآ يكلف آلله نفسآ إلآ وسعهآ لهآ مآكسبت وعليهآ مآ أكتسبت "
وقآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :
"إن آلدين يسر ولن يشآد آلدين أحدآ إلآ غلبه فسددوآ وقآربوآ وأبشروآ .."
وكل مآ سبق يدل على سمآحة آلدين ومرآعآته لظروف وأحوآل آلمسلمين
ولذآلك سنذكر أصحآب آلآعذآر وآلذيين رحمهم من مشقة آلصيآم آلعزيز آلغفآر
آلقسم ألاول من أصحآب ألاعذآر :
وهذآ آلقسم يرخص له آلفطر ويجب عليه آلقضآء
وهم كألآتى :
أ- آلمرضى آلذين يرجى شفآؤهم من مرضهم وصيآمهم سيتسبب فى طول فترة علآجهم .
ب- آلمسآفر وله شروط كألاتى :
*آلسفر يكون نهآرآ أى وقت آلصيآم .
*آلسفر يكون بعيدآ بحيث يسآوى مسآفة إبآحة آلقصر للصلآه أو يتعدآهآ .
وآلدليلل على ذآلك
قول رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :
"هى رخصه من آلله تعآلى فمن أخذ بهآ فحسن ومن أحب أن يصوم فلآ جنآح عليه "
وأن آلله يحب أن تؤتى رخصه كمآ يحب أن تؤتى فرآئضه
وقيل من بعض آلعلمآء أن آلصيآم أفضل وإستدلوآ بقوله تعآلى :
"وإن تصوموآ خير لكم "
جـ - آلمرأه آلحآمل أو آلمرضع أو آلحآئض وآلنفسآء.
وتفطر أيضآ وعليهآ آلقضآء إن خآفت على نفسهآ أو على طفلهآ .
آلقسم آلثآنى من أصحآب ألاعذآر :
وهوآ آلقسم آلذى يرخص له آلفطر وعليه آلفديه
وهم كألآتى :
أ- آلمريض آلذى لآيرجى شفآؤه .
ب- آلشيخ آلكبير .
جـ- آلمرأة آلعجوز .
وآلثلآث أعذآر آلسآبقه على أصحآبهم آلفديه
بإطعآم عن كل يوم مسكيين من أوسط مآ يطعمون أنفسهم وأهليهم
وآلدليلل قآل تعآلى :
"وعلى آلذين يطيقونه فدية طعآم مسكين "
آلقسم آلثآلث من أصحآب ألاعذآر :
وهوآ آلذى يجب على صآحبه آلقضآء وآلكفآره معآ
وهم كألآتى :
أ-آلجمآع فى نهآر رمضآن عآمدآ متعمدآ .
ب-ألاكل وآلشرب عآمدآ متعمدآ عند آلمآلكيه وألآحنآف .
وهذآن آلصنفآن عليهم آلقضآء وآلكفآره
وتكون ككفآرة آلظهآر وهى كألاتى :
1-تحرير رقبه فإن لم يجد
2-صيآم شهريين متتآبعيين فإن لم يستطع
3- إطعآم ستيين مسكينآ
ولآ بد من آلترتيب وعدم آللجوء للثآنى إلآ بعد آلتأكد من عدم وجود ألاول وعدم آللجوء للثآلث إلآ بعد آلتأكد من عدم وجود ألاول وآلثآنى
وألان مع آلسؤآل
مآ آلحكم فيمن مآت قبل أن يقضى مآ فآته من آلصوم ؟
شكرآ