المالكي يعلن وقف الملاحقات والمداهمات ومحاسبة من يعود لحمل السلاح
امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة بوقف الملاحقات والمداهمات في جميع المناطق بعد المعارك التي دارت بين القوات العراقية وجيش المهدي بهدف "اعطاء فرصة للراغبين بالقاء السلاح".
وجاء في بيان صادر عن مكتب المالكي "لافساح المجال واعطاء فرصة للنادمين الراغبين بالقاء السلاح تتوقف الملاحقات والمداهمات في جميع المناطق ويحاسب من يعود الى حمل السلاح".
واكد البيان "منح الامان لمن يلقي السلاح من المشاركين في اعمال العنف التي حدثت في الفترة الاخيرة".
كما امر المالكي وفقا للبيان بالعمل على "ارجاع كافة العوائل التي اضطرت الى ترك مناطق سكناها في جميع المحافظات بسبب حوادث العنف".
واكد رئيس الوزراء على قيام حكومته ب"منح مبالغ مالية لعوائل الشهداء والمصابين جراء العمليات العسكرية" بالاضافة الى "تعويض الاضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين".
كما ستباشر الحكومة بانجاز مشاريع عمرانية وتوفير الخدمات في المناطق المتضررة والمحرومة وفقا للبيان.
واسفرت المعارك التي استمرت اسبوعا بين القوات الحكومية العراقية وجيش المهدي الذراع العسكرية للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في البصرة (550 كلم جنوب بغداد) في اطار عملية "صولة الفرسان" عن مقتل 461 شخصا على الاقل وجرح نحو الف وتوقفت بعد التوصل الى اتفاق.
وتعهد المالكي خلال مؤتمر صحافي الخميس بتنفيذ عمليات عسكرية اخرى ضد "الخارجين عن القانون" مؤكدا انه لا يستبعد وقوع "احداث اخرى" بعد المعارك التي جرت في البصرة.