الفراشة الزرقاء Admin
المزاج : زى الفل تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: قصص رواها النبى (ص) الأحد أبريل 06, 2008 4:00 pm | |
| قصص رواها النبى (ص) بسم الله الرحمن الرحيم كانت امرأتان ، معهما ابناهما الرضيعان جاء الذئب ، فذهب بابن إحداهما . قالت الكبرى : أكل الذئب ولدك ، وهذا ابني . قالت الصغرى : بل أكل الذئب ابنك ، وهذا ولدي . واختصمتا إلى داوود عليه السلام ... ولعل الكبرى كانت ألحن بحجتها من الصغرى ، فحكم لها داوود بالولد حملت الكبرى الولد مغتبطة فرحة ، وانطلقت الصغرى حزينة كئيبة تندب حظها . رآهما سليمان بن داوود عليه السلام ، فدعاهما ، وسألهما ، فأخبرتاه بما ادّعت كل منهما ، وبما حكم أبوه . وكان سليمان ذا نظر ثاقب ، آتاه الله الحكمة ، وعلّمه فصل الخطاب . فقال في نفسه : إن الذي يحكم في هذه القضية العاطفةُ لا العقلُ. فلأستثيرَنّ المرأتين ، فمن ظهر منها الحب الأكبرللرضيع حكمت به لها . قال لهما : كل واحدة تعتقد ان هذا الولد لها ؟ قالتا : نعم . قال : وتصر أنه ولدها ؟ قالتا : أجل . قال : إيتوني أيها الرجال بالسكين ، أشقه بينهما . سكتت الكبرى .. ونادت الصغرى متلهفة : لا تفعل ذلك – رحمك الله – هو ابنها . ورضيت الصغرى أن يكون ولدها للكبرى فيعيش ـ وتراه عن بعد . هذا يسعدها لا شك . وهل ترضى الأمّ أن يُقتل ولدها ؟! نظر سليمان إليها ، وقال : هو لك ، فخذيه .
متفق عليه رياض الصالحين / باب المنثورات والملح
2ف_ضائل الصدقة
كان يحب الخير ، ويرجوه لغيره ، ويتصدق على الفقراء والمساكين ليدخل في زمرة الشاكرين ... وعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع الأذي وتشفي – بإذن الله – فقال: لأتصدّقنّ سراً . وفي الليل خرج بصدقته ، يجتهد أن يضعها في يد من يستحقها ، ورأى من بعيد شخصاً يقترب منه ، لم يتبيّنه ، فقال: هذه بغيتي ، فلما التزمه – التصق به – أعطاه صدقته ، وانطلق إلى بيته يسأل الله تعالى الثواب وحسن الجزاء . كانت الملائكة تكتب على أبواب الناس في ذلك الزمن ما يفعلون .. وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعتْ في يد لص سارق . قال الرجل : يا رب؛ ما أردتُ السارق ، ولكن أردت من يستحق هذه الصدقة ... لك الحمد أولاً وآخراً فأنت عليم خبير أردتَ بإيصال هذه الصدقة للسارق حكمة لا أدريها . لأتصدّقنّ ثانية ، فلعل الصدقة تقع في يد من يحتاجها .. وانطلق حين أظلم الليل يجتهد أن يضع صدقته هذه في يد من يستحقها ، فرأى شبحاً يدنو منه ، فقال : لعله هو الذي أبحث عنه ، فدفع إليه صدقته وأسرع إلى بيته لا يراه أحد . وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعت في يد زانية . قال الرجل : يا رب؛ ما أردت الزانية ، ولكن أردْت من تستره هذه الصدقةُ . لك الحمد أولاً وآخراً أنت الحكيم تفعل ما تشاء . لأتصدّقنّ ثالثة ، فعسى أن تقع في يد ذي حاجة ، فتسعفه .... وحين أسدل الليل ثوبه الأسود على المدينة انطلق صاحبنا يحمل صدقته ، فرأى ظلاً قابعاً في زاوية ، فقال : لعله فقير . فدفع إليه صدقته ، وتوارى سريعاً إلى داره . وفي الصباح تحدّث الناس عن صدقة وقعت في يد غني ... فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني ! . فأرسل الله إليه من يقول له : 1- أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفّ عن سرقته . 2- وأما صدقتك على زانية فلعلها تستعفّ عن زناها . 3- وأما صدقتك على غني فلعله يعتبر ، فينفق مما آتاه الله .
متفق عليه رياض الصالحين / باب المنثورات والملح يا رب يعجبوكم | |
|
aladino الرقابة العامة
العمر : 41 المزاج : الانتر نت تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: قصص رواها النبى (ص) الأحد أبريل 06, 2008 6:05 pm | |
| | |
|