أسألكم بالله أن تساعدوني أنا في مشكلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنجدوني فقد يئست وباءت جميع محاولاتي بالفشل في إصلاح زوجتي المتمردة فهي تريدني طائعاً لها ولأهلها ... فهي طويلة اللسان ومتمردة وخالية من العواطف، ترهقني بطلباتها التي لا تنتهي, كأنها بلازوج تريد أن تلبس مايحلو لها من ملابس غير محتشمه وتضع المكياج وهي خارج المنزل (وبالبيت إمرأه غير ذلك تماماً) ترفع صوتها دائماً عليا وتشتم بكلام قبيح ومع ذلك وقبل أن أغضب أقول في نفسي (أستوصوا بالنساء خير)
أكون بالمنزل معها وتتكلم بالجوال مع صديقتها وأمها التي تحرشها علي وتزيد من معاناتي وكأني لست رجلا وزوجها أمامها
لدي طفلان منها وأكبرهم عمره سنة وثمانية أشهر والصغير عمره 4 شهور ومع صغر سنهم فإنها تضربهم ضرباً مبرحاً وذلك أثناء الليل لأنهم يبكون وبزعجوها كما تقول
والله إني لم أقصر معها في شئ ومع ذلك تقول أنا إيش أستفدت منك؟
علاقتي بأهلها سيئة جداً وذلك لأنها مدلله من أهلها (بمجرد أن تقول زوجي عملي أو سوالي) تلاقي الأب جاء هو والأم وذلك لأخذ بنتهم .. ويقولها بمجرد أي زعل ... هذا ما ينفعلك أتركيه وبنزوجك سيد سيده!!
لا تعتني ببيتي الذي كلفني شقا عمري وعملي في سنين مضنيه من العمل وذلك (للزواج ممن تقتلني كل يوم)
أمي وأبي والله ثم والله ولا أزكي على أحد ..من خيرة الناس ومع ذلك تسبهم وتلعنهم وتطالبني بقطع علاقاتي معهم .... الله أكبر أمي التي ربتني وأبي الذي رباني وجعلني رجلاً كاملاً أقاطعهم !! حاشا
والله كانت في بيت أهلها لا تلبى لها الطلبات وعندما تزوجتها كل ماتتمناه وجدته واكثر ,,,, كل عام أخذها خارج المملكة وأقول في نفسي لعل وعسى تنعدل ,,, إلا وأجد الكفران للعشير يزداد
تصورا عندما تغضب زوجتي وتتصل بأمها لتشتكيني .... بعدها بدقائق تتصل بي الأم وتشتمني وترفع صوتها علي ومع ذلك أحترمها لأنها أم زوجتي وجدة الأولاد
لا تقولوا لي أهجرها ,,, بالهجر تزيد المشاكل وتقول أنا ما أبغاك وأبغى أروح لأهلي .. وأنا أبغى رجل يدللني ويكون طيب معايا والله يعلم مدى طيبتي التي جعلتني في نظرها أهبل
أصبحت أرى الدنيا سوداء ... تمر الأيام وكأنني أعيش في كابوس أليم
ستسألون لماذا لا تطلق ,,, أقول لكم الأولاد كسروا رقبتي
أرجوكم أن تعتبروني أخاً لكم وتساعدوني

--------------------------------------------------------------------------------
.

بارك الله فيك تسلم ايدك