من العراق الجريح/ المالكي يهدد بحظر التيار الصدري

[izeرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن التيار الصدري لن يسمح له بالمشاركة في العملية السياسية في البلاد ما لم يتخذ الخطوات الكفيلة بحل جناحه المسلح جيش المهدي .

وقال المالكي في تصريحاته " لقد اتخذنا قرارا بأن التيار الصدري لن يحق له المشاركة في العملية السياسية وفي التنافس في الانتخابات المحلية القادمة ما لم يحل جيش المهدي."
وتزامنت تصريحات المالكي مع اعلان الجيش الأمريكي إن ثلاثة من جنوده لقوا حتفهم وأصيب 31 آخرون بجروح في هجمات صاروخية على المنطقة الخضراء وقاعدة في مكان آخر في العاصمة العراقية.
وقد اسفر الهجوم على المنطقة الخضراء، حيث توجد المكاتب الحكومية والسفارات الأجنبية، عن مقتل جنديين وإصابة 17 آخرين على الأقل.
وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري ردا على تصريحات رئيس الوزراء إن اية محاولة لمنع التيار من المساهمة في الحياة السياسية تعتبر غير دستورية، كما ان الحكومة ليست مخولة بحل جيش المهدي بل ان ذلك قرار مرهون بالجهة التي شكلت الجيش.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز عن احد كبار مساعدي الزعيم الديني مقتدى الصدر قوله إنه (اي الصدر) مستعد لحل جيش المهدي اذا امره بذلك المراجع الشيعة الكبار بمن فيهم آية الله السيستاني.
ونقلت عن حسن الزركاني قوله إن الصدر قد طلب من ممثليه في مدينتي النجف وقم الايرانية باستفتاء كبار علماء الشيعة في المدينتين حول ما اذا كان عليه حل جيش المهدي.
وقال الزركاني الذي كان يتحدث من ايران: "اذا امر المراجع بحل جيش المهدي، لن يكون امام الصدر والتيار الصدري الا الانصياع." ومضى الزركاني الى القول: "لقد امر مقتدى الصدر مكاتبه في النجف وقم الايرانية بتشكيل وفود لزيارة السيستاني وغيره من المراجع لبحث مسألة حل جيش المهدي."
وفي هجوم آخر على قاعدة بضاحية الرستمية في بغداد لقي جندي أمريكي حتفه وأصيب 14 آخرون بجروح.
وجاءت الهجمات الصاروخية بعد اشتباكات بين القوات الأمريكية والعراقية من جانب وميليشيا جيش المهدي من جانب آخر في مدينة الصدر.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الاشتباكات خلفت 22 قتيلا و عشرات الجرحى .
وأفاد في بغداد نقلا عن شهود عيان من داخل مدينة الصدر أن القوات الأمريكية استخدمت الدبابات والأسلحة الثقيلة في اشتباكاتها مع المسلحين.
وتحدث شهود عيان من داخل مدينة الصدرعن سقوط قتلى ومصابين جراء عمليات القنص التي يقوم بها قناصون أمركيون منتشرون على أسطح بعض البنايات في المدينة.

وتأتي اشتباكات مدينة الصدر بعد يوم واحد من تخفيف الحكومة العراقية إجراءاتها الأمنية التي فرضتها في هذه المدينة وحي الشعلة اللذين يشكلان أهم معاقل جيش المهدي.

ورغم دعوات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لمقاتلي جيش المهدي بالتوقف عن القتال، فإن الوضع لا يزال متوترا، كما لا تزال عدة شوارع خالية من المارة.
وقد أغلقت المحلات والمخابز أبوابها عقب الاشتباكات المتفرقة التي شهدتها مدينة الصدر.
وسُمح للشاحنات التي تحمل فرق الصيانة والأغذية والمنتجات الزيتية بدخول مدينة الصدر.
وكذلك سمح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى المنطقة التي يسكنها نحو 2.5 مليون شخص.
وعانى سكان المنطقة نتيجة حظر استخدام العربات الذي لا يزال ساري المفعول رغم رفع حظر التجول في مناطق أخرى من بغداد.

[/size]

مشكورة اختى والله العراق فى القلب
من العراق الجريح/ المالكي يهدد بحظر التيار الصدري _44544849_city.jpg203

» القوات العراقية تطالب التيار الصدري باخلاء مكتبه في البصرة
» من العراق الجريح
» من العراق الجريح/ الافراج عن رهئن بعد خطف جماعي بالعراق
» من العراق الجريح/ 700 قتيل و1500 جريح في العمليات ضد مليشيات شيعية بالعراق
» مقتل نحو 18 في شمال العراق