حزب الكرامة العراقية سيضم مجالس الصحوات في بغداد ومحيطها
أعلن أبو عزام التميمي أحد قادة تنظيمات الصحوة في بغداد عن تشكيل حركة سياسية باسم جبهة الكرامة العراقية قائلا إنها تهدف إلى ملء ما وصفه بالفراغ السياسي الحاصل في العراق.
وأضاف التميمي أن جبهة الكرامة العراقية ضمت قادة أهم مجالس الصحوة في مناطق العامرية والغزالية والخضراء والتاجي وأبوغريب وغيرها بالإضافة إلى عدد من ضباط الجيش السابق ووجوه عشائرية.
وقال التميمي إن الجبهة ستخط لنفسها طريقا سلميا وتبتعد عن كل مظاهر العنف. كما أنها جبهة ترفض أي صبغة دينية تفرغها من محتواها السياسي.
ومعلوم أن مجالس الصحوات سجلت أول ظهور لها في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية بمبادرة من زعماء العشائر الراغبين في الحد من نفوذ تنظيم القاعدة بمناطقهم.
وسرعان ما انتشرت المجالس في باقي أنحاء العراق ولقي قادتها وعناصرها تشجيعا ودعما بالمال والسلاح من القوات الأميركية.
ويأتي إعلان التميمي عن التشكيل السياسي الجديد بعد يوم واحد من إقرار الحكومة العراقية مشروع قانون مجالس المحافظات.
هجوم ببغداد
يأتي ذلك في حين أعلنت مصادر أمنية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب تسعة آخرون بينهم عنصران من الشرطة في هجوم استهدف دوريتهما وسط بغداد.
وأضاف المصدر أن الهجوم وقع بعد انفجار قنبلة مزروعة في الطريق استهدفت الدورية بحي الطيران وسط العاصمة.
من ناحية أخرى قالت الشرطة إن محالَّ كثيرة لمواطنين دُمّرت وأُحرقت محتوياتها في إحدى أسواق منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة.
جاء ذلك في أعقاب اشتباكات جرت بين مسلحي جيش المهدي والقوات الأميركية. ولم تعلن الشرطة ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى جراء تلك الاشتباكات.
في سياق متصل أعلن الجيش الأميركي العثور على مقبرة جماعية شمال بغداد تضم رفات ما لا يقل عن ثلاثين شخصا دفنوا قبل حوالي ثمانية أشهر.
وأكد بيان عسكري العثور على تلك المقبرة أمس جنوب مدينة المقدادية في شمال محافظة ديالى المضطربة.
وأضاف "لم يكن بوسع قوات التحالف تحديد ما إذا كان الضحايا تعرضوا للتعذيب، فجميع الجثث متحللة بشكل كبير ويبدو أنها دفنت في هذا الموقع قبل ثمانية أشهر".