بسم الله الرحمن الرحيم
عزمت بأن أكتب هذه القصة الواقعية بعد أن إستأذنت من صاحبها وقابلني بالرفض،، ولكن بعد الإلحاح المستمر وافق((طبعا راح أنزلها على جزئين لأنها شبه طويلة))...
حصلت هذه القصة قبل سنتين ،،ولم أكن أعلم بها مع أني من المقربين جدا لصاحبها ،، ولكني مع ملاحظة تغير صاحبنا فقد ألحيت عليه بأن يفضفض عن همومه وإخباري بالسبب ،، فقال:
((الجزء الأول))
أنا إسمي خالد ، أسكن في مدينة (...)وعمري 19 عاما،لي 3إخوان و3أخوات وأنا أكبر الأولاد ،أدرس في جامعة القصيم ،لاأرى في نفسي زيادة عن الأخرين
فقد كنت شخصا عاديا ولكن فيني جزء من الوسامة وليست الوسامة بأكملها ،المهم ماأطول عليكم إنه في يوم من الأيام قالت لي أمي :الليلة عندنا عزيمة وكل اللي فيها خالاتك
وعماتك وبناتهم ، يعني بالعربي (صرف عمرك)،قلت :أوكيه لكن مالي نفس بالطلعه ذاك اليوم،فقررت اني أقعد في غرفتي على النت.
المهم وانا قاعد على النت إلا واسمع خربشة عند باب غرفتي وفجأة شخص فتح باب غرفتي واختفى، كانت ردة فعلي عادية لأني توقعت إن اللي سواها أحد البزارين، قمت
وصكيت باب الغرفة ورجعت لجهازي ،بعد وقت قصير انفتح الباب مرة ثانيه واختفى الفاعل ، قمت وبكل برودة وصكيت الباب ورجعت أكمل شغلي ،وبعد فترة ليست بالطويلة
انفتح الباب مرة ثالثة وقبل مايختفي الفاعل قلت له:ياخوي تراك زودتها!!أنا خلاص قفلت معاي وقلت لازم أعرف من هو الرايق هذا؟؟
وظليت واقف عند الباب بس من داخل الغرفة وانتظر وانتظر لين مليت ثم رجعت لجهازي، بعدها في لحظة غفلة مني انفتح الباب وهرب الجاني، نويت اطلع استكشف الدور
الفوقي كله يمكن هو متخبي هنا والا هنا ،وعلى طلعتي من باب الغرفة الا والقى ذيك الورقة المرمية قدام الباب ،فتحتها وألقى مكتوب فيها:أتحداك تعرفني؟؟
اللي لفت انتباهي إن الخط خط واحد كبير ومرتب ومنظم ،وكل اللي في البيت من الجنس الأنثوي، قلت بنفسي هذي ليلة سعدك ياخالد،بعدها صرت قاعد على الجهاز ومستعد
لأي حركه وإلا همس ، وفجأة ينفتح الباب وأقفز من مكاني مثل الغزال وألحق بالجاني وأنقض عليه انقضاض الأسد على فريسته وأوقع به أرضا ،وأتفاجأ ان الجاني صار
(بنت خالتي)،صحيح إنها أصغر مني بسنتين لكنها الجمال كله بصورة انسان(تف تف ماشاء الله عليها الله لايضرها)،المهم مانروح بعيد أنا كأني ماإستوعبت إني فوقها
وبلحظة قمت وأبعدت عنها ووجهي شديد الحمرة من الخجل وقمت أبروح لغرفتي لكنها مسكت يدي وقالت:أخيرا عرفتني ياخلوودي!!
أنا ماإستوعبت الوضع واناظر في نفسي أنا بحلم والا علم ،ماصحيت من سرحاني الا على صوت ضحكتها اللي عمري ماسمعت مثلها بحياتي كلها ،واسمعها تقول:
خالد وش فيك انت مو مصدق؟ أنا لساني على طوله إلا انه ذيك اللحظة عجز ينطق بأدنى صوت، قالت :خلاص فهمتك لكن اللي أبغى أقوله كلمة وحده بس:
%((أحبببببببك))%ثم قامت بسرعة ونزلت للدور الأرضي، أنا ماأدري وش صار فيني وجتني حالة عدم استيعاب ورجعت لغرفتي وقفلت على نفسي الباب وغرقت في
تفكير عمري مافكرت مثله وأسأل نفسي هالسؤال:معقولة شذى (هذا اسمها)اللي الكل يتمناها تجيها كل هالشجاعة والجرأة وتقول أحبك ياخالد؟؟!!
ماقطع حبل أفكاري إلا صوت طقة الباب ، فتحت الباب ولقيت أختي العنود(أكبر مني بسنه)تقول:خالد ماتسمع لي ساعة أطق الباب ولا أحد يرد علي!
قلت :خير وش فيه؟؟
قالت:ماتبغى عشاء؟؟
قلت:لا مالي نفس.
وكأنها لاحظت اني متغير وحالتي حالة، قالت:خالد فيك شي؟
قلت:هاه لا مافيني شي، وصكيت على نفسي الباب ورجعت لي أفكاري وهواجيسي ، أحاول أشغل نفسي بالنت لكن عجزت أتغلب على قلبي وميوله، ناظرت بالساعة والقاها
1:30 يعني تقريبا صار لي 3 ساعات ونص وانا قاعد أفكر(هذا الحب وما يسوي)طلعت من البيت أبغى أغير جو واشم هواء لعلي انسى هالموقف اللي عفسني فوق
تحت بس ماقدرت ، وألقى كل عيال الحارة مجتمعين قلت : هذي فرصتك ياخالد تتونس معهم وتنسى اللي صار، وطبعا من أول ماجلست وأنا ساكت ولاحظ علي واحد من
العيال اني هالمرة ساكت وسرحان بزيادة، قال لي :خلوووود وين وصلت ووش فيك ساكت؟؟
قلت:لا لا مافيني شي ، وبدون شعور قمت وقلت :بعد اذنكم ياعيال ، وماستوعبت الا وانا افتح باب غرفتي وأحاول أنام لكن ماقدرت مع اني كنت مواصل يوم ونص.
وأسمع الباب يطق وأفتحه والقى امي :خالد انت فيك ضعف بالسمع ؟؟؟ قلت : لييييش؟؟ قالت :وانت داخل علينا قبل شوي انبح حلقي وانا أناديك وانت ماعطيتني
وجه!! ثم ناظرتني الوالدة نظرة تمعن وقالت:خلووووود ياولدي انت فيك شي؟؟ قلت :يمه ولدك طاح بالحب((قلتها من باب الصدق وابعاد الشك))،قالت:اقول
اترك عنك الخرابيط وهذي ونم احسن لك شف عيونك حمر.
رجعت لفراشي احاول انام لكن مافيه فايدة ، جت الساعة 3 الفجر ويدق رقم غريب على جوالي ،ويجيني احساس اول مرة احس فيه!! أنا ماهي غريبة علي الأرقام
الغريبة لكن ماأدري ليه قلبي نغزني المرة هذي؟
رديت:نعم؟
قالت :السلام عليكم.
قلت:وعليكم السلام .
قالت :جوال فيصل ؟؟؟
قلت:غلطانة ياإختي(كان هذا صوت شذى لكني سويت نفسي ماأعرفها).
قالت:طيب من جواله؟؟
قلت:ياإختي وش تبين بالضبط؟؟(على بالي ثقل).
قالت:خلاص بشويش بس لاتزعل علينا عاد كل شي الا زعل خلووودي.
انا جتني وجرأة وشجاعة ماأدري من وين جاية؟!قلت:من قلبك الكلام هذا ياشذى؟؟؟
قالت :لا مو من قلبي لكنه من اعماق قلبي.
أخوكم عجز يصدق اللي سمعه وقلت لها:ممكن تعيدين اللي قلتيه مرة ثانيه؟؟
هي قامت تضحك وتقول:خلوود وش فيك انت الى الحين مو مصدق اني احبك؟!!
(عاد انا ووجهي ماكنت راعي حب ولخرابيط هذي وكانت سياستسي بالحب انه اول بنت ادري عنها انها تحبني راح احبها واموت فيها!!)
والحمد لله طلع حظي زين هالمرة وطيحني بهالبنية ،المهم نرجع لسالفتنا قلت :شذى ممكن سؤال؟؟
قالت:بس سؤال؟
قلت:من متى وانتي تحبين خالد ؟؟
قالت:من طلعتي على هالدنيا!!
قلت:طيب وش اللي حدك وخلاك تحبين خالد ولا اخترتي غيره؟؟((مسوي فيها متواضع))
قالت:كل شي فيك عاجبني .
قلت :مثل إيش ؟؟
قالت:تعاملك مع الناس وطباعك الهادية و(هلاليتك)وقبل كل شي وسامتك((أثري زين وانا ماأدري))وكل الأشياء اللي أحبها الاقيك تحبها يعني ميولنا وحدة!!
(يوم فكرت بكلامها لقيتها دارستني دراسة دقيقة ،من ناحية شكلي مثل ماقلت لكم عطاني ربي كفايتي من الجمال وزيادة،أما تعاملي فالجميع ولله الحمد يشهد لي بالتعامل
الطيب وخدمة الآخرين، ومن ناحية طباعي فأنا هادي بطبعي بشكل عام بس تجينا مسكات ونطلع صحراء، أما ميولي الكروية فجميع اقاربي يعرفون ان دم خالد أزرق
مو احمر)أسفين على الخروج عن المسار واعذرونا على المدح الزايد،المهم نرجع حق محور حديثنا،قالت :خالد!
قلت :عيون خالد!
قالت:انت تحبني؟؟
قلت:وش رايك؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت:لا ماتحبني لأني احس انك حاط عينك على وحدة غيري!!
قلت:مافهمتك!!
قالت:أغلب بنات خالاتي معجبين فيك وماتنازلت وحدة منهن وجه؟؟؟
رديت بتعجب:معقولة هالكلام أنا توي أدري إن فيه احد يحبني غيرك!!
قالت:يعني اذا دريت يمكن تحط عينك على وحدة غيري؟؟
قلت:اللي يدخل القلب مايطلع ياشذى.
قالت:الحمدلله طمنتني لكن أمنيتي اسمع منك كلمة وحدة بس!!
(أنا على طول فهمتها)قلت:%أحببببببببك%.
قالت:هذي امنيتي وتحققت طيب تصبح على خير.
قلت:وانتي من اهله يالله باااااي.
وأقفل السماعة واناظر مدة المكالمة39دقيقة قلت:يالله ،الله يسلم جيب ابوها.
إستمرت شذى تكلمني وأكلمها وانتهت الإجازة الصيفية ورجعت لديرتها (طبعا نسيت اقولكم انها من أهل الرياض)لكن ماتتصورون مقدار حزني ذاك اليوم حتى ان أهلي
لاحظوا الشي هذا.
وأنا قاعد بغرفتي دخلت علي اختي العنود بنظرات غريبة الى يومكم اليوم مافهمتها، قالت:خالد انا إختك وفاهمتك زين انت أكيد تحب وحدة من بنات خالتي؟؟
قلت:نعم ،ومن قالك؟؟
قالت:عقلي قال لي لأنهم مشوا اليوم ولا تكدر مزاجك الا اليوم ،وش رايك انت إلى الحين مصمم تخبي عني؟؟
قلت :العنود مافيه شي ولو فيه شي راح اقولك.
قالت:خلوود تصرفاتك هذي تدل على شي واحد وبس،تدل على انك "تحب"لكن قولي من تحب شذى والا شهد؟؟؟
(شهد اخت شذى وهي بنفس عمري)قلت:لاشهد ولا شذى ارتحتي الحين؟
قالت:خلاص أبصير غبية هالمرة وراح اصدقك لكن صدقني منت خسران شي إذا قلت لي بالعكس راح أساعدك.
استمرت حياتي شهر وشهرين وأنا اللي آخذ عقلي شي واحد اللي اسمها "شذى"،صحيح اني أكلمها وتكلمني يوميا لكن ماأرتاح الا إذا شفتها قدامي،ومرة من المرات اتصلت
فيني شذى لكني اتفاجأت انها (شهد)،قالت:هذي آخرتها ياخالد أحبك وأموت فيك وتحب وحدة غيري(وهي تصيح)،أنا كالعادة لساني تلعثم ولا نطقت أي حرف وقفلت
الخط في وجهي!!
بعدها جتني العنود وأنا أبنجن من الحيرة اللي فيني ودخلت وقفلت الباب:خالد مافيها شي الواحد يحب لكن ليش ماصارحتني عشان أقدر أتدارك الوضع!
قلت:العنود ممكن تقولين لي وش صاير؟؟
قالت:السالفة وما فيها إن شهد كانت تفتش بجوال شذى ولقت من ضمن المكالمات إسم(قوت قلبي)وتعرف شقاوة البنات شافت الرقم وانصدمت يوم حصلت ان الرقم هو
رقمك ،وانت تعرف شهد هي تموت فيك وتعرف رقمك!
قلت :والله يالعنود ماكنت اعرف هالشي ويكون بعلمك لو اني أعرف انها تحبني ماخليتها ورحت حبيت غيرها.
قالت:على العموم أنا أبحاول أفهمها لعل وعسى انها تفهم موقفك وبعدين نسيت أقولك انهم بيجون يوم الأربعاء.
أنا ماأدري افرح والا أتضايق وتمر الأيام بسرعة ويوم الأربعاء العصر كنت كنت جالس عند باب البيت أناظر اللي رايح واللي جاي (هذي عادتي)،وأشوف جيب لكزس
اللي يسوقه مو سعودي وقف عني،قلت:غريبة ماأذكر إن اهلي يعرفون ناس لهم السيارة هذي،وفجأة تنزل خالتي وصاحبكم ماصدق قلت بس هذي قالت لأمها وخالتي الحين
تخليني ماأسوى نعلة "لكم الكرامة"،واتفاجأ تقولي:هلا والله بعمري وشلونك طيب؟لكني زعلانه عليك يالقطوع!!
قلت:أفا ماعاش من يزعلك ياخالة.
قالت:آه منك ماتترك طبعك أبزعل عليك بس عجزت بس تراني اقولها بوجهك تراك منت متزوج الا بنت من بناتي .
وأناظر وراها والاقي شهد وشذى ،شهد على طول صدت عني ودخلت لكن شذى هي اللي مابقى الا تصورني من كثر قزها ،انتهى الموقف بسرعة ولا كان ودي ينتهي لأن نظرة
شذى تسوى عندي الدنيا وما فيها ،لكني محتار شسوي مع شهد(طبعا سالفة شهد ماتدري عنها شذى).
وأنا اناظر مباراة الهلال &فالنسيا في الملحق دخل علي شخصين:العنود وشذى بعبايتها وقالت العنود:فيه مانع نشوف المباراة عندك؟؟
قلت:لا بس ماتحسون انكم ناقصين شخص (طلعت من غير قصد).
قالت:مين؟شهد؟؟؟
قلت:إيه والا هي نصراوية وحنا ماندري!!
قالت:لا بس مالها نفس.
قلت:العنود تكرما منك روحي وناديها (كل هذا عشان أحاول أعدل غلطتي)،كلها دقيقتين والعنود وشهد وشذى محضرين عندي (قوي)،على دخول شهد وهذا
ياسر القحطاني يجيب الهدف الأول ،وانا نطيت من الفرحة ووصلت السقف (طبعا تزورني حالة هستيرية إذا جابوا الهلال هدف)والتفت على البنات وأقول لاشعوريا:
ليتك جايه من قبل ياشهد صدق من قال انك وجه سعد علينا ،وأسمع ذاك التصريخ اللي جاي من شذى والعنود(سهم الحب قال كلمته)).
أنا تنبهت على حالتي وكلامي ويحمر وجهي زي الطماطة وأطلع واخلي المباراة (أول مرة أخلي مباراة للهلال)،وأمشي بالشارع لحالي واكلم نفسي تقل مجنون:
معقولة انا قلت الكلام هذا ؟؟
ويقطع تفكيري رنة جوالي :أوه هذي العنود!!
العنود:خالد شهد تقولك مبروك الهلال جابوا الهدف الثاني، وأسمع اللي بجنبها تضربها وتقولها:ياكذابة.
جاء يوم الخميس وقرروا الأهل إنهم يروحون لملاهي جرين لاند في بريدة ومن حسن حظي ان البنات ركبوا معي والأهل مع السواق،وطبعا صاحبكم مايمزح معه
(أكورد)(ايجار هه هه) لوحتها (م ن ر ؟ ؟ ؟)،أعجز أوصف لكم شعوري وانا أشوف شذى وشهد راكبين معاي بسيارة وحدة طبعا بحضور العنود،وكنت
طول الطريق مشغل أغنية مروان خوري(كل القصايد)اللي مجرد ماسمعتها وهم معاي نزلت الدمعة من عيني!!
مجرد مانزلتهم عند جرين لاند جتني الوالدة تقول:خلوووود كالعادة صرف عمرك.
حاولت اقضي وقتي مابين عنيزة وبريدة لكني عجزت استانس ،جت الساعة 9 وتتصل فيني الوالدة تقول:خالتك خلصوا من الجرين لاند وهم يبغون يشوفون أسواق القصيم.
قلت :أوكي دقايق وجايكم ان شاء الله.
وقت ماكنا في السوق انا والثلاثي الخطير لحال وأمي وخالتي والبزارين لحال ،كنت واقف عند محل ملابس في مجمع النخيل في بريدة وكان الثلاثي داخل المحل،(طبعا
صاحبكم مرسم بشماغ وعقال)جت وحدة ووقفت بجنبي تبغى تشوف معروضات المحل وبعد فترة أسمعها تقول:حلوة هذي ؟؟هيه ولد حلوة هذي؟؟وكانت غازة اصبعها
على بلوزة معروضة.
إلتفت لمها وقلت:تكلميني ياإختي؟؟
قالت:ليش انت ناقص ماتجاوبني؟؟؟؟
عصبت وقلت:إيه ناقص ولا يشرفني اني اجاوبك!!
وفجأة تطب علينا العنود وشافتني اكلم البنت قالت:خالد وش تسوي؟؟؟
جت البنت وبكل وقاحة قالت:هيه يابنت اذا كان هذا اخوك فأنصحكي انك تتبرئين منه لأنه وقح وما غير يلاحق بنات الناس.
تمنيت اني أفجر فيها قنبلة نووية لكن ماأقدر أسوي شي،جت العنود أخذت شذى وشهد وراحوا للسيارة،من ركبنا السيارة والكل كان ساكت لأن العنود حكت لهم السالفة
بإختصار والكل كان حط في باله خالد طلع مغزلجي و(خاين).
وصلنا ل(...) وحنا على هالحالة وقبل ماننزل من السيارة قلت وبكل شجاعة:اللي أبغى أقوله شي واحد وبس، يكون بعلمكم ترى عقلي ورجولتي ماتسمح لي أغازل بنات
الناس لأن من طق باب الناس انطق بابه ،اللي بيصدقني حياه الله ،واللي بيكذبني ويصدق البنت الغريبة ماأقول الا عسى الله يسامحه.
وأنزل من السيارة والدمعة بعيني ،وأدخل بغرفتي وأقفل على نفسي مثل البنت وتبدأ دموعي تأخذ حريتها (إنسان عاطفي وحساس بالمرة).
وتجي رسالة على جوالي خالد والله لو تلاحق كل بنات الناس راح أحبك وأظل أحبك ،لأني واثقة فيك وما فكرت انك تخوني/شذى)،بصراحة خففت علي الرسالة
شوي وطلعت برا البيت أبغى أشم هواء.
جاء يوم الجمعة (يوم الكارثة) ودعت خالتي هي وعيالها وبناتها وهم راكبين السيارة وأناظر شذى وعيونها دامعة وشهد ماترضى تناظرني،قلت:توصلون بالسلامة
ان شاء الله ياخالة انتي واللي معك ،وظليت اناظر شذى كأني ماراح أشوفها مرة ثانية.
جت الساعة 7 المغرب وكنت جالس مع حمووودي رفيق العمر ويدق جوالي،قلت :غريبة اللي أذكره ان العنود زعلانة علي وش تبغى داقة!!
رديت :نعم....وأسعها تصيح وماهي قادرة تتكلم!
قلت:العنود وش فيك؟؟؟
قالت:خالتي صادمين على الطريق السريع وهم الحين بمستشفى المجمعة وشذى بنتها بحالة خطرة.
قلت:العنود مالقيتي تمزحين معاي الا في الأمور هذي!!!
قالت:والله العظيم اني صادقة.
وتظلم الدنيا في وجهي ويطيح الجوال من ايدي ،قال حمودي:خالد وش فيك؟؟؟وما قدرت ارد عليه ،وهو يمسكني ويهزني :خالد فيك شي ؟؟
قلت وانا أصيح:شريكة العمر بحالة خطرة،حمودي ان سويت لي الخدمة هذي والله ماأنساها لك طول العمر.
قال :آمر تدلل .
قلت:ابيك تخاويني للمجمعة!!
قال:المجمعة !وش عندك في المجمعة؟؟؟
قلت :بعدين أفهمك بس قم الحين معاي نروح.
يوم جيت ابشغل السيارة ويمسكني ويقول:خالد ماأخليك تسوق وانت بالحالة هذي.
وطول الطريق دموعي ماوقفت وحمودي ماغير يهديني ويقول:اذكر الله يابن الحلال ان شاء الله مافيهم شي ،وعلى هالحالة طول الطريق ،وصلنا مستشفى المجمعة وماصدقت
على الله حمودي يوقف قدام باب الطوارئ ،وأنزل من السيارة وأركض مثل المجنون واروح لأقرب كاونتر واسأله عن اقرب حالة طوارئ وصلتهم،أرسلني لغرفة الطوارئ
ويوم دخلت الغرفة والاقي خالتي قاعدة وهي تصيح عند شذى،قلت :خالة سلامات عسى مافيكم شي؟؟
قالت:خالد وش جابك للمجمعة؟؟
قلتها والدموع تصب من عيني:الحب هو اللي جابني ياخالة .
وأطيح مغشي علي ،بعد فترة من الزمن صحيت من غيبوبتي والاقي خالتي وحمودي فوق راسي:بسم الله عليك صحيت.
قلت:خالة وين شهد؟؟؟؟؟
قالت:شهد الحمدلله مافيها شي بس رقدوها بقسم العظام لأن فيها كسور .
وعلى طول وجهت لقسم العظام وأدور في غرف المرضى حتى حصلت شهد،لقيتها نايمة وما فيه احد حولها واجي أوقف فوق راسها :شهد شهد تسمعيني؟؟
وتفتح عيونها :خالد ليش مكلف نفسك وجاي كل هالمشوار؟؟
قلت:اذا ماجيت لك ياشهد اجل من اجيله؟؟اخذت يدي وتحبها وتحطها عند خدها وهي تبكي وانا حسيت بدفء وحنان عمري ماحسيت مثله،وزادت دموعي ،قالت:خالد
لاتبكي انا مافيني شي .
قلت :وشلون مافيكي شي وانتي ماتقدرين تتحركين!
قالت:خالد عشان خاطري لاتبكي.
قلت :خلاص ولايهمك بعد اذنك ابروح اشوف شذى،وبدون شعور قبلت جبينها قبلة من القلب للقلب.
وأنا داخل على شذى والاقي أهلي كلهم محضرين ،قالت امي:ليش ماقلت لي انك تبي تروح عشان اروح معك؟
قلت:آسف يايمه حقك علي.
أذن الفجر وحنا محضرين عند المستشفى وللاسف شذى حالتها من سيء الى أسوأ وانا كل لحظة علي اصعب من اللي قبلها ،جت الساعة 7 الصبح وأستلم أسوأ خبر سمعته
بحياتي كلها ،كنت واقف عند باب المستشفى وكان معاي حمودي جتني امي وهي منزله راسها :خالد ياولدي شذى تطلبك الحل.
وانتهى الجزء الأول.
منقول...................يتبع.......
الثلاثاء أغسطس 26, 2008 2:32 pm
