روي في الأثر ان احد الصالحين وكان كفيفا كان عنده غلام يساعده في الوصول الى المسجد للصلاه 5 مرات كل يوم ويعيده الى منزله مره اخرى . و ذات يوم كان الجو قارص البروده والسماء تمطر والأرض موحله فلم يسمح اهل الغلام له بالخروج والذهاب الى منزل الشيخ الكفيف واذا بالشيخ يستيقظ قبل الأذان وينادي على الغلام ولا يجده فيقوم بنفسه ليدخل الخلاء ويتوضأ فإذا به ينزلق ويقع على الأرض فيقول الحمد لله ثم يواصل وينزلق للمره الثانيه فيجمد الله ثانيا ثم يواصل مسيرته فينزلق للمره الثالثه وقبل ان يقع الى الأرض اذ برجل يمسك بيده ويوصله الى المسجد ثم ينتظره الى ان انتهى من صلاته فقاده الى المنزل
تعجب الشيخ من ذلك الرجل وسأله من انت فأجابه بأنه ابليس عليه لعنة الله فسأله لماذا فعلت هذا فأجاب عندما سقطت في المره الأولى وذكرت الله غفر الله لتلت سكان الأرض وعندما سقطت للمره الثانيه وحمدت الله غفر الله لثلث سكان الأرض فخفت ان تسقط وتحمد الله ثالثا فيغفر الله لمن في الأرض جميعا فلا اجد لي سبيل على ابن آدم.
قصه اخرى كان احد الأشخاص المداومين على الصلاه مع العالم عبد القادر الجيلاتي وكان ها الرجل من الصالحين وفجأه بدأ يغيب عن صلاتي العشاء والفجر فسأله الشيخ الجيلاني لماذا لا تصلي العشاء والفجر قال انا اصليهم في الحرم قال الأمام كيف فقال الرجل يأتيني شخص يأخذن ويسري بي الى الحرم فأصلي العشاء والفجر ثم يعيدني الى منزلي مره اخرى قبل الشروق فقال له الشيخ عندما يأتيك الليله فلا تعد حتى يطلع النهار ففعل الرجل ما نصحه الشيخ به فإذا به يجد نفسه في المقابر فعاد الى الشيخ وقص عليه قصته فقال الشيخ انه ابليس يوهمك انك تصلي في الحرم حتي يضيع عليك الصلاه الحقيقيه.
اللهم انا نستعيذ بك من الشيطان الرجيم