دموع حزن ودموع فرحه في اقل من ساعه

منذ عام تقريبا وجدت اوف لاين على ايميلي من فتاه تقول اسمي فلانه 19 سنه كلية ...... جامعة عين شمس اعرض كاميرا بكارت شحن 50 جنيه ورقمي كذا
اتصلت بها فضولا فقالت لي ممكن نتكلم عالنت فوافقت
فتحت لي الكاميرا فتاه في منتهى الجمال تبارك الخلاق فيما خلق ثم قالت مش هتبعت عشان اوريك فاجبت ليس معي الآن قالت حوللي رصيد تماطلت الى ان اغلقت الأيميل ثم حولت لها 20 وارسلت لها كارت ب 50 فرنت علي وطلبتها وقالت اننا اتفقنا على 50 لماذا ارسلت 70 فقلت لها هديه مني ليكي وبدأنا الحوار في الموبايل وسألتها لماذا تفعل هذا فأجابت انها ليست عذراء فسألتها كيف حدث ذلك قالت مع زميلها اصطحبها الى شقته في عين شمس وأهله مسافرين السعوديه وبعدها اصبح الموضوع عادي حتى انها ذهبت الى سعودي ورافقته ليله في احد فنادق القاهره على النيل المهم حاولت اقناعها بترك هذا الطريق بشتي الطرق ولكنها كانت كل حياتها استهتار وتهريج حتى انها كانت تطلب مني ان اقابلها وان تأتي الى شقتي و مرت الأيام وبدأت اضغط عليها وفي نفس الوقت ارسل اليها ما تحتاجه من مصاريف دون ان اراها او اقابلها وبعد مجهود مضني بدأت تبكي عندما اذكر صديقها الذي فعل فيها هذا وبدأت اقول لها ماذا كان يقول عنك السعودي في نفسه وماذا كان يقول عنك موظفي الفندق وكيف كانت نظرتهم اليكي قأخذت تبكي وانا ازيد كالذي يضغط على خراج كي يخرج ما به من قيح وهنا بدأت اكلمها عن الصلاه فبدأت تصلي شيئا فشيئا وكنت اتابعها بالموبايل وايضا كنت احاول الدخول لها من ايميل آخر فلا تقبل الأضافه واحاول الأتصال من موبايل آخر فلا ترد وعندما سألتها قالت لي انا اتغيرت مابقيتش اكلم غير اللي اعرفه و بقيت اتكسف اوي زي اي بنت . استمر ذلك حتى قبل رمضان بيوم اتصلت بها و كلمتها مكالمه طويله ربما ساعتان على الموبايل وطلبت منها بدأ صفحه جديده مع الله ورمضان فرصه لمغفرة الذنوب والعوده الى الله فعاهدتني بالفعل على ذلك ومن اول رمضان لم اسمع خبر عنها واغلقت موبايلها
وفي العشر الأواخر من رمضان بينما كنت على الشات العام كتبت الحديث الشريف عندما كان يصعد رسول الله صلى الله عليه المنبر قال في الأولى آمين وفي الثانيه آمين وفي الثالثه آمين فسأله الصحابه عن السبب فأجاب اتاني جبريل وقال رغم انف امرء ذكرت عنده فلم يصلي عليك قل آمين فقلت آمين رغم انف امرأ ادرك والديه او أحدهما ولم يدخلاه الجنه قل آمين فقلت آمين رغم انف امرء ادرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت آمين وهنا وجهت سؤال من الذي خسر في رمضان فدخلت فتاه وسألت هل خسرنا في رمضان فأجبت الله أعلم ولكن عندنا فرصه فلنبدأ من الأن فالتوبه تجب ماقبلها ونحن في العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر و ان لله عتقاء في كل ليله في رمضان حتى اذا كانت آخر ليله اعتق الله مثلما اعتق في الشهر كله فقال الصحابه اهي ليلة القدر يا رسول الله قال لا أرأيت الى العمال اذا ما فرغوا من اعمالهم وفوا اجورهم انها آخر ليله فقلت يا أختي باب الله مفتوح فلنسارع اليه ولنتعاهد على ختمة قرآن مستقله في هذه العشر وان نصوم مثلما لم نصوم من قبل ونلتقي بعد العيد يحكي كل مننا للآخر عما فعل في العشر الأواخر فوافقت .
وانتهى رمضان واتي العيد وتحديدا في اليوم الثالث اتصلت بيا الطالبه الجامعيه التي كانت تفعل كذا وكذا فقالت كل سنه وانت طيب فسألتها اين كنتي طول رمضان فأجابت اغلقت موبايلي وارتديت الإسدال وعكفت على الصيام والصلاه وكانت في نيتي خلع الإسدال بعد رمضان ولكنني لم استطع ففرحت ونزلت دموع الفرحه وباركتلها وقالت لي انت السبب انت الذي بعثك الله الي لينقذني مما كنت فيه فقد نشأت في عائله مفككه الأب لا يعرف شيئا عما يدور في البيت ويكاد لايوجد حوار بين الأم والأب الى ان قابلتك والكلام لها فلم تطمع في و قمت معي بدور الأب واحسست ان لي اب ولي انسان يخاف على واخت تدعا لي فهنأتها ثانية وحمدت الله ولا اخفي سرا ان دعائي الأكبر في رمضان اللهم اهدي فلانه واجعلني سبب هدايتها
واغلقت معها وانا طائر من الفرح وجلست على النت وعندما فتحت ايميلي فوجئت بأيميل الأخت التي كنت قد تحدثت معها في العشر الأواخر من رمضان ومكتوب على ايميلها توفيت الى رحمة الله شيماء صاحبة هذا الأيميل فعملت جرس على الأيميل وسألت بالله عليك رد عليا فرد شخص فسألته هل توفيت شيماء قال نعم لا حول ولا قوة الا بالله فاخبرته عما دار بيننا آخر رمضان فقال لي لقد حكت لنا ذلك وكانت في العشر الأواخر لا تدع المصحف من يدها في اوقات الفراغ بل كانت تنادي فينا من عنده وقت فليقرأ في المصحف بدلا من الكلام فسألته كم كان عمرها فقال 30 فسألت هل كانت متزوجه فقال لا فقد توفي والدها وهي طالبه فاكملت دراستها وهي تعمل ومنذ ان تخرجت وهي تعمل وتحمل اعباء الأسره على اكتافها وزوجت 3 من اخواتها البنات وكان المفروض ان يتم زفاف الرابعه في العيد ولكن وفاتها اجل فرح اختها فنزلت دموعي دون ان اشعر وترحمت عليها ونحتسبها شهيده عند الله
فما بين فرحتي بتوبه الأولى وحزني على وفاة الثانيه مع انه مشوب بفرحه لحسن خاتمتها قضيت عيد الفطر و سبحان الله موقفين في يوم واحد بل ساعه واحده بين دموع الفرح ودموع الحزن

ربنا يرحمهما ويجعل مثواهم الجنة
الله يبارك فيك يا اخى الكريم
وربنا يغفر للخطائين ويهدى كل عاصى
امين

شكرا يا اخت بيدو على سرهة التفاعل واكرر دعائك اللهم ارحم شيماء واغفر للطالبه ماسلف وثبتها وابعد عنها اصدقاء السوء واحفظ اعراض الملسمات يارب العالمين

أستآذ أشرف لآزم أشكرك على موضوعآتك
ولشئ بسيط أحب ألفت إنتبآهك
مكتوب ليه مشرفه بجوآرك
يآريت تحآول تعدلهآ مع إلآدآره فى ملفآتك
شكرآ

ربنا يهدى كل عاصى ويغفر لهم ويرحمهم


بارك الله فيك اخى اشرف

شكرا اخواني
بصراحه مش عارف ليه مكتوب مشرفه يا بو حميد ربنا يجازيك خير حتى الطائر انا فيه ناس بيكلموه على انه واحده ومكتوب في البروفيل انه راجل على فكره يا جماعه اللي ماتت شيماء ربنا يرحمها لكن الطالبه موجوده واصبحت ملتزمه ماشاء الله وربنا يكرمها ويبارك فيها

تسلم ايدك

بارك الله فيك وجعلة فى ميزان حسناتك
وانا معاك ان وفات الثانية مشوبة بالفرحة
فلذلك اقول لك انة كا ن هناك فرحتان
لانها توفت وهى تابة ونابة الى الله
شكــــــــــــــــــــــرا اخى اشرف

شكرا زيزو شكرا لواء بارك الله فيكما