نيودلهي (رويترز) - بدأت الهند لأول مرة توظيف النساء لاداء دور قتالي مطيحة بالفكرة الراسخة في المؤسسة العسكرية في البلاد
بأن النساء لا يجدين نفعا في الدفاع عن الحدود أو خوض حروب.
جيش هذه الدولة المحافظة بدرجة كبيرة الذي يتألف من 1.3 مليون جندي يضم أقل من 1000 امرأة جميعهن يشغلن وظائف
غير قتالية كالهندسة والتمريض.
لكن قوة حرس الحدود في الهند (بي.اس.اف) تقول انها ترغب في التغيير مع الزمن والاعتراف بالادوار العديدة التي تستطيع المرأة الهندية
أن تؤديها اليوم من مهندسات البرمجيات الى عالمات الفضاء والرياضيات وأباطرة الاعمال.
وفي مقابلة مع رويترز بوقت متأخر يوم الخميس قال اشيش كومار ميترا المدير العام لقوة حرس الحدود "حتى الآن لم نكن نوظف السيدات..
ربما بسبب طبيعة خدمتنا.. وكانت الفكرة أن السيدات غير مناسبات (لهذا العمل)."
وكمرحلة أولى ستعين (بي.اس.اف) 750 حارسة تضطلعن بشكل رئيسي بمهام خفيفة مثل مراقبة أنشطة تهريب البشر والمخدرات.
وفي مرحلة لاحقة ستنشر الحارسات على طول حدود البلاد مع باكستان في الغرب وبنجلادش في الشرق وهما المنطقتان اللتان تقول
نيودلهي انهما نقطتا العبور الرئيسيتان للمسلحين الذين يخططون هجمات على الهند.
وقال ميترا ان قوة حرس الحدود تحول انتباهها الى النساء بعدما وجدت أن الحراس غير قادرين على مراقبة موزعات المخدرات بفاعلية
وتفلت مئات الموزعات لان الحراس غير مسموح لهم باجراء تفتيش ذاتي للنساء.
ومثل زملائهم من الرجال ستكلف حارسات الحدود بمهام دورية وسوف يكن مسلحات ببنادق الية.
ويقول ميترا ان قوة حرس الحدود التي تضم 200 ألف حارس قد تنشئ في نهاية المطاف كتائب خاصة بالنساء