المنامة: فاز الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان بجائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في مجال المحاضرات تحت رعاية الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين.
تم تسليم الجائزة للداعية الإسلامي في احتفال كبير بالمنامة عاصمة البحرين حيث سلمها له د.علي بن حمزة الأمين العام لمجلس أمناء جائزة الشباب العالمية.
قال الشيخ محمد حسان في حفل تكريمه ، بحسب جريدة " المساء ": "إن أمتنا كانت ومازالت وستظل خير أمة أخرجت للناس قال الله تعالي: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".
ولا ينبغي أن نجرد الأمة من خيريتها لمجرد أنها تمر الآن بمرحلة من مراحل الضعف فلطالما مرت بمراحل العز والقوة. قال الله تعالي: "وتلك الأيام نداولها بين الناس".
لكن ينبغي أن نعلم أن خيرية الأمة ليست ذاتية ولا عرقية. ولكنها خيرية مستمدة من الرسالة والدعوة والبلاغ عن الله تعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة.
قال الله تعالي: "ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".
وقال تعالي: "ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
فالأمة لم تخلق لتندفع مع أي تيار أو لتساير الركب البشري حيثما اتجه وسار. إنما خلقت لتحمل هذه الرسالة الخالدة وتبلغها إلي أهل الأرض بالحكمة والرحمة. لتتحقق الغاية التي من أجلها خلق الخلق قال الله تعالي "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره.."
والبشرية الآن في حاجة شديدة إلي هذا النور إلي القرآن والسنة. لأنها تئن من الألم وتجري كالمطارد. تبحث عن أمن وأمان وراحة وهدوء واستقرار تبحث عن أي شيء وهي في الحقيقة تملك كل شيء!!
ولكنها حين انحرفت عن منهج الله تعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم فقدت كل شيء وقد آن الأوان أن تقوم الأمة برسالتها فإن الحق معنا ولكننا وبكل أسف لم نحسن أن نشهد لهذا الحق شهادة عملية وخلقية علي أرض الواقع ولم نحسن أن نبلغ هذا الحق لغيرنا بحق!!