بسم الله الرحمن الرحيم
,,,,,,,,,
في الحياة تحكمنا تصرفاتنا سواء كانت تصرفات تعود علينا بالنفع او المضرة والعاقل من كان يحاسب نفسه ويراقب تصرفاته لان محاسبة النفس يجعلك تبتعد عن اخطائك السابقة ,,
الدنيا سلف ودين مثل صحيح غالبا ,, كل عمل تقوم به تجني ثماره سواء كان بالخير او الشر ,,
اليكم هذه القصة ,,
قال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال: خرجت من الحي أطلب أعق الناس وأبر الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل، في الصحراء والحر الشديد،
وخلفه شاب في يده رشاء – أي حبل على شكل سواط – ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل.
فقلت: أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من حد هذا الحبل حتى تضربه؟!
قال: إنه مع هذا أبي!!... قلت: فلا جزاك الله خيرا....قال: اسكت، فهكذا كان يصنع بأبيه، وكذا كان يصنع أبوه بجده....فقلت: هذا أعق الناس.
أي عقوق وصل بهذا الولد الشرير حتى وصل به الأمر أن يربط أباه بالحبل ويضربه بالسوط في عز الظهر، فهو لا شك خاسر في الدنيا والآخرة، وهذا جزاء الأب كما فعل بأبيه وسيفعل بالابن كما فعل بأبيه أيضا، وكما تدين تدان فلا مفر من العقوبة ,,
القصة ليست بحاجه أي تعليق ..!!
,,,,
ابتزاز الفتيات من قبل الشباب ذو النفوس الدنيئة دائما ماتطالعنا الصحف القبض على شاب حاول ابتزاز فتاة ..!!
وماخفي كان أعظم أنا لااضع اللوم كله على الشاب ولكن هل نسي هذا الشاب ان له أخوات وانه بالمستقبل سيكون له بنات ممكن ان يكونو بنفس الموقف ويشربو من نفس الكأس ..!!
فما انت فاعله فى دنياك فانه سوف يرد لك فى يوم من الايام ,,
واليكم هذه القصة اللتي تقشعر منها الابدان ..!!
فى يوم من الايام كان هناك شاب يرغب فى ان يغتصب فتاه فقصد مدرسه للبنات و اتفق مع العامله التى كانت تعمل فيها الى ان يدفع لها قدرا من المال مقابل ان تستدرج له فتاه يغتصبها وتوفر له المناخ المناسب للقيام بتلك الفعله الشنيعه ولم تكن هذه العامله توافق على المبلغ المحدد بل كانت تريد المزيد ولكنها حينما ضغطوا عليها بانهم سوف يقصدونها فيما بعد فى جرائم مشابهه وافقت واخذت وقت الى ان وقع اختيارها على فتاه حيث انا سرقت العباءه التى تخرج بها الفتاه من المدرسه وحينما سالتها الفتاه عن العباءه الخاصه بها اجابت بانها لا تعرف مكانها ونصحتها بان تظل معها الى ان تنتهى من اعمال النظافه وسوف تعطيها العباءه الخاصه بها ووافقت الفتاه البريئه على ذلك وهى لا تعلم ما هو مدبر لها وابلغت العامله الشاب بالموعد المحدد فاتصل باثنين من اصدقائه وذهبوا الى المدرسه ودخل اثنان فقط اما الثالث فلم يدخل الا بعد ما ركن العربه وحينما دخل تخيلوا ماذا حدث
نظر الشاب الى الفتاه وهى تستغيث به وتنطق اسمه وحينما انتبه وجدها اخته هى التى تستغيث وظن ان هذا كله تم بعلم اخته فقصد اقرب قطعه حديد وظل يضرب بها الى ان سقطت جثه هامده وتم القبض على الشباب الثلاثه بما فيهم اخوا الفتاه القتيله البريئه واعترف الشاب الاول على العامله التى تم الاتفاق معها وحينما علم الاخ بذلك ندم على فعلته وانتحر فى اليوم الثالث من وفاه اخته ..!!
هذه القصة قرأتها منذ فترة وتراودها الناس وان كانت صحيحة ماأصعبها من لحظة وما اصعبه من موقف ..!!
,,,,,,,,,
الصداقة كلمة جميلة ولها معاني كثيرة ,, الصديق هو اللذي يكون معك كما تكون مع نفسك ,, يصونك ويحفظ سرك ,,
يقبل عذرك ويسامحك ,,هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ,,
ولكن في هذا الزمن صرنا نرى أصدقاء من ورق للأسف الشديد أصدقاء للمصلحة فقط لاغير ..!!
يطالبك هذا الصديق بشئ هو ليس بفاعله ,,
ونسي بأن الدنيا سلف ودين ... وكما تدين تدان ,,
,,,,
كلمة أخيرة
لاأظن بأن أحدا يجهل عقوبة الظلم والظالم ,,
ولكن البعض ينسون أو يتناسون .. ويتساهلون في ظلم غيرهم ..!!
أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! ..