من الصداقه إلي الحب

اخواني....... اخوتي.....السلام عليكم...


لطالما اعتبرت صديقتك كأفضل المقربين منك.لطيفة، مهذبة, تفهمك تماماً,تجدها جانبك عندما تحتاجها..ليست جذابة أو جميلة مثل نجوم السينما ,لكنها تملك جاذبية مميزة تطفي على شخصيتها , وجودها معك يجعلك تشعر بالأمان و الثقة.وعند حاجتك الى شخص يسمعك في مشاكلك او يناقشك افكارك او يشاركك افراحك و احزانك, تكون حاضر ة دائماً الى جانبك لتخفف عنك عذابك, و.......ولكن حين تشاور قلبك يخبرك انها ليست الأنسانة التي تحمل المفتاح لدخوله..لذا تتسانل ما هذا التناقض في مشاعري؟ كيف لا اقوى على التحدث مع غيرها و لا ارتاح الا بجوارها وفي الوقت عينه لا استطيع ان احبها؟ما هذه العاطفة التي اكنها نحوها؟...
انها عاطفة الصداقة , الاحترام, المودة ,والاستلطاف و...اي كلمة نختارها من بين هذه تكون صحيحة الا الحب,فتلك العلاقة التي تربطنا بالصديقة علاقة مميزة وراقية,ولكنها تفتقر الى شعلة الحب المعقول والصادق والبرئ التي تلهب العاطفة بنارها وتجعلها تتخبط في الشوق....
ان تفكيرك تجاه صديقتك نابع من عقلك ..بينما الحب منبعه القلب موطن الأحاسيس والمشاعر القوية.
ولكن هل من الممكن ان تتحول الصداقة الى حب؟
نعم , و بصفة عامة..فأجمل حب هو الذي يكون ثمرة صداقة متينة,واعية وصريحة.حين نتقاسم مع الصديق الأفكار الأفراح الأحزان,الهموم المشاكل, حين نعيش معه اللحظات الحلوة والمرة,يخاف كل واحد ان يخسرالآخر,ذلك يعني ان الحب بدأ يظلل العلاقة.حين نشعر اننا في حاجة الى ان نرتمي بين ذراعي هذا الصديق لنفرغ مافي قلبنا من حزن أو لنختبئ من احساس بالخوف يقلقنا,لكننا نخاف ان تفسد هذه الخطوة صداقتنا, اذا نحن نحب بصدق وامانة.فالوقت ساعدنا لنكتشف مشاعر بعضنا,لنخشى على مصالح بعضنا ولنقدم مانستطيع من اجل سعادة الآخر.هذا هو الحب الصادق والحقيقي,الاحترام والتضحية المتبادلة ,والأهم هو الخوف كل على مصلحة الآخر,والنظر معاً الى الأشياء
بعين واحدة ...وقلب واحد..وروح واحدة.
أصدقائي....
هل صحيح أن الصداقة على حد قول احدى السيدات تنشأ فقط في الطبقتين المتوسطة والعليا وليس في الطبقات الشعبية الا بين المتعلمين منهم تعليماً جامعياً؟
وهل مازال من الممكن ان تتحول الصداقة الى حب او العكس في عصرنا الحالي عصر المصالح و المغريات و الافكار المقلوبة و ......

يريت كل واحد يقول رائيه صراحه لان الموضوع مهم جدااااااااااااااااااا