52 قتيلا وعشرات الجرحى بتفجيرين ببغداد وكركوك
______________________________________
لقي أكثر من 52 عراقيا مصرعهم وجرح 120بتفجيرين في بغداد وشمالها, بعد يوم واحد من إطلاق مبادرة المصالحة رسميا.
ولقي 35 على الأقل مصرعهم عندما فجر انتحاري سيارته قرب مركز شرطة وسط سوق جميلة في مدينة الصدر إلى الشرق من بغداد المكتظ عادة, وكان من القوة أن سمع على بعد كيلومترات.
وجاء الهجوم بعد ساعات من اشتباكات ليلية بمدينة الصدر بين الجيش الأميركي ومن وصفوا بعناصر من فرق الموت, التعبير المستعمل للإشارة إلى مليشيات شيعية محسوبة على وزارة الداخلية.
اشتباكات ليلية
وانتهت الاشتباكات باعتقال ثمانية مشتبه فيهم, ومصادرة مدافع رشاشة وقنابل تقليدية, وتحرير رهينتين.
وبعد نحو ساعتين من انفجار جميلة هز انفجار آخر وسط مدينة كركوك إلى الشمال من بغداد, مخلفا 17 قتيلا ونحو 50 جريحا, 30 منهم في حالة خطيرة.
ولم يعرف بعد ما إن كان الانفجار ناتجا عن سيارة ملغومة تركت لتنفجر, أم أن انتحاريا هو من كان يقودها.
ويأتي الانفجاران في وقت أطلق فيه رئيس الوزراء نوري المالكي رسميا مبادرة المصالحة الوطنية في حضور أغلب ممثلي التيارات السياسية والطوائف, وغياب جبهة التوافق العراقية أهم تكتل سني بالعراق.
ويبدأ المالكي اليوم زيارة إلى بريطانيا على رأس وفد كبير, قبل زيارة أخرى إلى الولايات المتحدة الثلاثاء القادم, يتوقع أن يكون رفع عدد القوات الأميركية ببغداد على صدر أولوياتها, بعد أن فشلت خطة أمنية مشتركة في خفض وتيرة الهجمات