النحافة.. مشكلة صحية ونفسية
صباح الخير
كيف الحال ياصبايا
وياشباب
شوفوا خير الامور اوسطها
وانا لا مع النحافة
ولا مع السمنة
لنشوف شو عم يحكي هذا المقال عن النحافة
تفضلوا مشكورين
كثيرا ما نسمع ونقرأ عن السمنة ومعاناة المرضى البدينين سواء على الصعيد الاجتماعي أو الصحي، لكن هذه المعاناة ليست حكرا عليهم فضحايا النحافة وناقصو الوزن المفرط يعانون أيضا من مشكلات نفسية وصحية واجتماعية.
تعتبر النحافة أو نقصان الوزن المفرط حالة من حالات نقص وسوء التغذية الأمر الذي يؤدي لاستخدام البروتين المتناول لتزويد الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو والتجدد وكما يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب فسيولوجية كسوء عمليات هضم وامتصاص الطعام.
تتصف النحافة بعدم وجود الطبقة الدهنية تحت الجلد مع ضمور العضلات وعدم نموها نموا كافيا، والشخص النحيف هو الذي يقل وزنه عن الوزن المثالي بنسبة 10-15 % وأسهل طريقة لمعرفة إذا كنت تشكو من النحافة هي الرجوع لجدول مؤشر كتلة الجسم BMI ويحسب كالتالي: BMI = الوزن (بالكيلو غرامات) / مربع الطول (بالأمتار) - يعتبر هذا الدليل مقبولا إذا تراوح بين 20 -26 - وبدانة معتدلة إذا كان بين 27 -29 - وبدانة حقيقية إذا كان 30 أو أكثر - بدانة شديدة إذا كان 35 أو أكثر - وبدانة خطيرة إذا كان 40 أو أكثر فإن كان دون 19 يكون وزنك أقل من الطبيعي وأنت تعاني من النحافة.
@ الأسباب المؤدية للنحافة:
1- نقص المواد الغذائية والممارسة الكثيرة للرياضات الشاقة.
2- النشاط الزائد في الغدة الدرقية.
3- فقدان الشهية والأرق.
4- التدخين وتعاطي المنبهات.
5- الحالات العصبية والخوف.
6- اضطرابات في القناة الهضمية مثل سوء الهضم والامتصاص والإصابة ببعض الأمراض كالطفيليات.
7- الحميات الغذائية الشديدة.
8- الإصابة ببعض الأمراض كالسكري.
تؤدي النحافة ونقص الوزن عن المعدلات الطبيعية بصورة عامة لضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص إنتاج الاجسام المضادة وضعف مقاومة الجسم للبرد نتيجة عدم وجود الطبقة الدهنية التي تعمل كعازل للجسم عن المحيط الخارجي إضافة لإضعاف قدرات الإفراد الفكرية وسرعة التعب والشعور بالوهن، وتقليل نسبة حماية الأعضاء الداخلية من المؤثرات الخارجية والإصابات التي قد تكون خطيرة.
معالجة النحافة
للمساعدة في معالجة النحافة كما تعالج سائر حالات سوء التغذية يجب القضاء على المسببات والعمل على إزالة الأسباب المرضية أولا مثل الديدان الشعرية والطفيليات ومرض السكري ومع معالجة الغدة الدرقية، ومن ثم إتباع القواعد الصحية التالية:
1- التركيز على استخدام الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية كالكربوهيدرات والدهون بما يفوق حاجة الجسم للطاقة.
2- توفير الراحة النفسية والجسدية أولا وأخيرا.
3- تنويع وزيادة عدد الوجبات الغذائية التي يجب أن تكون أغذية سهلة الهضم.
4- الاقلاع عن التدخين.
5- الاقلال من شرب القهوة والشاي والمياه الغازية.
6- عدم ممارسة رياضات شاقة وعنيفة.
7- عدم الاكثار من تناول الفواكه والخضار وخاصة البطيخ والشمام والتفاح والخيار.
يجب زيادة حوالي 1000 سعر حراري باليوم عن الاحتياج اليومي وزيادة البروتينات خاصة الحيوانية المصدر وذلك لتأمين استكمال بناء الجسم والفيتامينات خاصة فيتامينات (ب) لأنها تساعد على فتح الشهية وتحسين عملية الهضم.
وللعلم فإن حاجة الإنسان ذو النشاط العادي من السعرات الحرارية اليومية هي وزنه مضروبا بـ 30 أي إذا كان وزنك 60 فأنت بحاجة إلى 60 *30 أي 1800 سعر حراري، لكن حذار من زيادة المواد الدهنية بشكل مفاجئ لأنها تسبب الإسهال.
وللنحيف ينصح بتناول الأغذية التالية:
- تناول الحلاوة الطحينية والدبس والعسل والتمر
- تناول الحليب مع الأرز والكنافة والجاتوهات والمكسرات والهريسة والقطايف المعدة بالجوز واللوز
- اكثر من تناول البطاطا واللحوم مع الارز والسمك والدجاج
- الفلافل والحمص والفول مع الزيت وخصوصا زيت الزيتون
- الخبز والمعجنات بأنواعها
- من الفواكه تناول التين والموز والعنب والمانجا
- تناول الجبن المبشور مع المعكرونة كما يمكن اضافة الزبدة للخبز المحمص بعد كل وجبة
- تناول كوبين من اللبن الرائب في كل من وجبة الغداء والعشاء أو تناول اللبن المحلى بالفاكهة والعسل بين الوجبات.
طبعا ما سبق لا ينطبق على مرضى السكري فلهم أطعمتهم الخاصة.
ولا مانع من اللجوء لبعض الأدوية المتوفرة بالصيدليات بعد استشارة الطبيب والصيدلاني والتي تساعد على تحسين الشهية.
الأربعاء أبريل 16, 2008 8:21 pm
