· بعثت يوم السبت الماضي منظمة أجنبية تدعى ( صوماليلاند فوكس ) الناشطة في مجال الاعتراف العالمي بأرض الصومال رسالة خاصة إلى كل من رئيس أرض الصومال وزعيمي الأحزاب المعارضة دعوا فيها رئيس الجمهورية وحزبي المعارضة إلى إنهاء الخلافات المتعلقة بشأن اللجنة الوطنية الانتخابية ، وأكدوا أيضاً على ضرورة حل قضية صحيفة الهاتف بأسرع وقت ممكن .
وأضافت المنظمة إلى أن استمرار هذين الملفين قد يضر بالجهود التي قامت بها أرض الصومال منذ استعادة استقلالها من أجل حصولها على الاعتراف العالمي .
· أصدر يوم السبت الماضي وزير المواصلات والطيران علي محمد ون عدى قراراَ حظر بموجبه على جميع شركات النقل المختلقة البرية منها والجوية ادخال أفراد من الصومال وخاصة مدينتي بوساسو ومقديشو .
وعلل الوزير هذا الحظر بتفشي مرض الكوليرا بشكل واسع في تلك المدينتين بشكل خاص والذي أدى إلى وفاة العشرات حسب قوله .
وحذر الوزير شركات الطيران وحافلات النقل المختلفة التي تقوم بنقل أشخاص من الصومال وإدخالهم إلى داخل جمهورية أرض الصومال من عواقب سيتعرضون لها .
· عقد يوم السبت الماضي كلاً من أحمد محمد محمود سيلانيو زعيم حزب الوحدة والتقدم ( كلمية ) وفيصل علي ورابه زعيم حزب العدالة والرفاهية ( أعيد ) لقاءً لم يكشف عن نتائجه لوسائل الاعلام ، إلا أن مصادر مقربة من الحزبين أشارت إلى أنه تم مناقشة القضايا المختلف فيها بين الحزبين على رأسها مسألة تشكيل اللجنة الوطنية الانتخابية .
وتضيف تلك المصادر إلى أنه حضر ذلك اللقاء أعضاء في مجلس النواب ينتمون إلى الحزبين .
أصدرت يوم السبت الماضي لجنة الأمن أحكاماً بالسجن لمدة ستة أشهر على نحو عشرين من الجزارين العاملين بالعاصمة هرجيسا معظمهم من النساء بعد رفضهم الرسوم الإضافية باهظة الثمن التي فرضها عليهم عمدة العاصمة حسين محمود جعير حيث تم نقل الجزارين إلى سجن مدينة جبيلي .
· صادق يوم الاثنين الماضي مجلس النواب بأرض الصومال على الموازنة العامة للجمهورية لعام 2007 بعد مناقشات طويلة استمرت لعدة أسابيع .
وحضر جلسة التصويت خمسة وسبعين عضواًَ ، حيث وافق على المصادقة على الموازنة العامة مع التعديلات والإضافات التي أجرتها لجنة الشؤون الاقتصادية التابعة لمجلس النواب 38 عضواً في حين صوت لصالح الموازنة 35 عضواً وامتنع عن التصويت عضو واحد .
وبلغت مقدار الموازنة التي قدمتها الحكومة لمجلس النواب نحو 32 مليون دولار من عائدات الضرائب وميناء بربرة ، حيث من أبرز ما أضافته الحكومة لموازنة عام 2007 زيادة رواتب الموظفين الحكومين بنسبة 30% وإعادة ترميم مصنع بمدينة بربرة .
· رفع رئيس أرض الصومال طاهر ريالى كاهن يوم الاثنين الماضي إلى المحكمة الدستورية بالجمهورية دعوى يطالب فيها المحكمة بنزع الشرعية عن قرار مجلس النواب الأخير الذي قام فيه بتمديد فترة عمل اللجنة الوطنية الانتخابية لمدة عامين قادمين رافضاً اللجنة الجديدة التي قدمت من قبل الحكومة وحزب العدالة والرفاهية ( أعيد ) .
وطالب الرئيس المحكمة بإصدار قرارها في هذه المسألة بأسرع وقت ممكن .
· عين طاهر ريالى كاهن رئيس أرض الصومال بموجب مرسوم رئاسي أصدره علي محمد حسن في منصب وزير الثروة السمكية والخيرات البحرية والذي كان شاغراً بعد وفاة الوزير السابق لتلك الوزارة المرحوم محمود فارح أودي والذي توفي مؤخراً بالهند .
الأخبار العالمية
مظاهرة حاشدة فـي طوكيو تطالب بإنهاء احتلال العراق
عواصم - وكالات - تظاهر يابانيون معارضون للحرب في العراق في وسط طوكيو امس فيما اكد وزراء بالحكومة اليابانية لجنرال اميركي كبير انهم سيواصلون تقديم الدعم العسكري.
وسار نحو 1500 محتج في شوارع العاصمة اليابانية وهم يمسكون بلافتات كتب عليها انهوا احتلال العراق ورددوا شعارات معادية للحرب بمناسبة مرور اربع سنوات على غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة.
وقال يوكو هيناتا وهو موظف عمره 40 عاما اريد ان افعل كل ما في وسعي لوقف الحرب في العراق ومنع الحكومة اليابانية من تغيير الدستور للسماح بارسال قوات الى الخارج .
وسحبت اليابان نحو 600 من جنودها من جنوب العراق في العام الماضي بعد مهمة اعمار غير قتالية استمرت أكثر من عامين.
وقال وزير الخارجية تارو اسو للجنرال بيتر بيس الذي يزور اليابان امس ان اليابان تريد مواصلة مهمة الدعم التي ينتهي تفويضها في تموز.
ووافق الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان الثلاثاء على التوصية بتمديد التفويض عامين اخرين فيما يمهد الطريق لتمرير التشريع نظرا للاغلبية التي يتمتع بها الحزب في البرلمان.
وقالت وكالة انباء كيودو ان وزير الدفاع فوميو كيوما أبلغ الجنرال بيس ان الحكومة تعمل من اجل تمديد البعثة اليابانية.
وأظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه في صحيفة اساهي شيمبون اليومية ان 75 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون ان حرب العراق كانت خطأ. وقال 69 في المئة انهم يريدون سحب جنود القوات الجوية من العراق.
من جهة اخرى افاد مسؤولون يابانيون ان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وصل طوكيو امس لاجراء محادثات حول اعادة اعمار العراق.
واوضح المسؤولون في وزارة الخارجية اليابانية ان الهاشمي سيلتقي رئيس الوزراء شينزو ابيه اليوم ومسؤولين سياسيين اخرين خلال زيارته. وافاد مسؤول ان استقرار العراق هو في مصلحة اليابان اذ ان بلادنا تستورد حوالى 90% من نفطها الخام من الشرق الاوسط .
واضاف ان العراق يملك ثالث اكبر احتياطي نفطي في العالم ومن المهم لليابان ان تبني شراكة استراتيجية طويلة الامد مع العراق وبعد الهاشمي يتوقع وصول 15 من اعضاء البرلمان العراقي الى اليابان في زيارة تستمر اسبوعا اعتبارا من الاحد المقبل.
صــــحــــة
دعايات الأدوية.. لا تُراعي الدقة الطبية في معلوماتها
دراسة أميركية تُطالب بمراجعتها والتدقيق فيها
في واحد من الانتقادات الطبية الحادة على الممارسات التسويقية لقطاع صناعة الأدوية، أظهرت دراسة جديدة للأطباء الباحثين من جامعة كاليفورنيا أن غالبية الدعايات التلفزيونية للأدوية تعتمد بشكل مكثف على إثارة العواطف والمشاعر لدى المشاهدين، تفتقر في نفس الوقت إلى المعلومات المفيدة عن الأمراض نفسها ووسيلة المعالجة الدوائية المُقترحة لها من تلك الدعايات.
وقال الدكتور دومينيك فورسك، طبيب الباطنية بجامعة كاليفورنيا والباحث الرئيس في الدراسة، إن الدعايات تستخدم فعلاً العواطف بدل المعلومات كي تُعلي من شأن الأدوية، وأن القيمة التثقيفية لتلك الدعايات كانت متوسطة للغاية. وأضاف متسائلاً: إن السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: هل شراؤنا الأدوية الموصوفة هو مثل شرائنا لأحد أنواع الصابون؟
والمعروف أن شركات الأدوية أنفقت في عام 2005 وحده، وعلي الدعايات التلفزيونية وحدها، ما مقداره حوالي 1.9 مليار دولار! وهو ما دفع الباحثين إلي محاولة معرفة الإستراتيجية الأكثر استخداماً في الدعايات تلك. وفي سبيل ذلك راجع الدكتور فورسك وفريق البحث معه 38 دعاية لأدوية يتم الحصول عليها فقط بالوصفة الطبية، والتي ظهرت الدعايات لها في شاشات أربع فقط، من شبكات للتلفزيون بالولايات المتحدة، وفي خلال أربعة أسابيع، بدأت من 30 يونيو إلى 27 يوليو من عام 2004. أي في فترة زمنية ضيقة، وفي عدد محدود من أكبر شبكات التلفزيون، ولأدوية لا يُمكن الحصول عليها إلا بوصفة طبية من قبل الطبيب، بدون البحث في دعايات تلك الأدوية التي يُمكن الحصول عليها من أرفف المتاجر دونما حاجة إلى وصفة طبية، وأيضاً دون البحث في سيل تلك الدعايات طوال العام وعلى شاشات شبكات عادية.
* استثارة العواطف وتبين للباحثين، وفق ما نشروه في عدد يناير ـ فبراير من المجلة الأميركية «مدونات طب الأسرة» أن ثمة 38 دعاية، تُمثل الإعلان عن سبعة من أعلى عشرة أدوية موصوفة بيعاً لعام 2004 في الولايات المتحدة.
وقال الباحثون إن 95% من الدعايات تلك استخدمت في وسيلتها التحقيق الإيجابي العاطفي، بمعنى إظهار الناس في الدعاية سعداء بعد استخدام الدواء ذاك. وهو ما علق عليه الدكتور فورسك بالقول إنه إظهار لمشهد يتقابل الأسود والأبيض فيه كفائدة لاستخدام الدواء. كأنه القول، على حد قوله، بأن تناول هذا الدواء وكل شيء سيعود إلى الحالة السليمة.
وضرب مثلاً على دعاية إحدى وسائل معالجة هربس الأعضاء التناسلية، حيث تقول المرأة البادية علي الشاشة بأن العيش بهذا النوع من الإصابة عصيباً. ثم بعد استخدامها لذلك الدواء، موضوع الدعاية، يظهر مشهد وهي تقبل شريكها وهي فوق الأمواج، وخلفية المشهد هي مدينة ريو دي جانيرو.
كما وتبين أن 78% من الدعايات اعتمدت علي استخدام العواطف من ناحية تحقيق مزيد من القبول الاجتماعي من الناس لمستخدم الدواء موضوع الدعاية. وفي 58% منها تم تقديم الدواء للمشاهد على أن ظهوره يُمثل اختراقاً طبياً علاجياً لمشكلة لم يتم الوصول إلى حل لها من قبل. وقال الباحثون إنه في حين أن 82% من هذه الدعايات تضمن مطالبة حقيقية باستخدامها من قبل المشاهدين، إلا أنها احتوت بنسبة 26% على معلومات صحيحة عن أسباب الأمراض التي تُعالجها، وبنسبة 26% عن عوامل خطورة الإصابة بها، و25% عن مدى انتشارها الحقيقي بين الناس. وهي من أهم المعلومات التي تُحيط بالإنسان علماً عن جوانب أهمية الدواء الذي هو موضوع الدعاية.
* دعايات ومعلومات ومن سيل المعلومات التي توصل الباحثون إليها من تحليل عينة صغيرة من الدعايات المبثوثة في وقت قصير وعلى شاشات أربع شبكات تلفزيونية فقط، ناهيك عن جميعها، تبين أن ولا دعاية ظهرت منها تحدثت بالفعل عن دور تغير نمط الحياة نحو السلوك الصحي يُمكنه معالجة المرض وعدم الحاجة إلي تناول ذاك الدواء، بينما من المعروف أن كثيراً من الأمراض يُمكن الاستغناء عن أدوية معالجتها بإتباع سلوكيات صحية في الوقاية والمعالجة.
والأهم من كل ما سبق هو قول الأطباء الباحثين أن الدعايات تلك قدمت بشكل غير واقعي الفائدة التي يُمكن أن يجنيها الشخص من تناولها. وقالوا بأنها أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولونها يعودون إلى السيطرة التامة على حياتهم بعد تناول الدواء موضوع الدعاية.
ومثلت الدراسة الجديدة موضوع البحث الأهم في العدد الحالي من المجلة الأميركية مدونات طب الأسرة. وهي مجلة علمية تصدر بالتعاون بين كل من الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة والمجلس الأميركي لطب الأسرة ومجمع أساتذة طب الأسرة ورابطة أقسام طب الأسرة ورابطة مديري تخصص طب الأسرة ومجموعة أبحاث أميركا الشمالية للرعاية الأولية. وتناولها المقالان التحريريان الوحيدان في العدد كله، وذلك في مقدمة عرض جميع المقالات فيه.
ووفق ما ذكره الباحثون في الدراسة فإن الوضع لم يكن كذلك من قبل، إذْ إن الولايات المتحدة ونيوزلندا هما الدولتان الوحيدتان من الدول المتقدمة التي تسمح لشركات الأدوية بشكل متحرر الوصول إلى شاشات التلفزيون. وقالوا بأن المشاهد العادي في الولايات المتحدة يتعرض لعدد من ساعات البث التلفزيوني للدعايات الدوائية، يبلغ معدله 16 ساعة كاملة سنوياً. وهذا حول الأدوية التي يجب الحصول عليها بوصفة طبية دون الأدوية التي تُباع مباشرة للناس دون الحاجة إلى وصفة طبية. وهو ما وصفه الدكتور فورسك بأنها مدة زمنية أكبر بكثير من تلك التي يقضيها المشاهد العادي مع طبيبه في العيادة طوال العام. أي ليستمع الطبيب إلي شكوى مريضه، ويُبلغه إرشاداته الطبية له في كيفية العناية بصحته ومعالجة أمراضه.
وقال الدكتور فورسك إن الأمر لم يكن كذلك قبل عام 1997، حيث أن الدعاية لأي دواء كانت يجب أن تتضمن الوقت الكافي لإعطاء المشاهدين معلومات مفصلة عن الدواء نفسه.
وأضاف الدكتور فورسك بأنه حتى لو كان المستهلك لن يستطيع الحصول علي ذلك الدواء إلا بوصفة طبية، وهو ما يُقال كدفاع عن تلك الدعايات بأن استخدام الناس لن يتأثر سلباً بها، إلا أن كثيراً من مشاهدي الدعايات تلك وما تضمنته، سيطلبون من أطبائهم وصفها لهم. وهو ما قد يتحقق لهم حتى لو يكن ذلك الدواء هو الأمثل في معالجتهم.
والواقع أن الدراسة هذه ليست الأولى في طرح هذا الأمر الطبي الهام، إذْ سبق للرابطة الأميركية للطب الباطني أن طالبت العام الماضي بوقف كافة الدعايات للأدوية الجديدة التي تُصدر إدارة الغذاء والدواء الموافقة عليها. ولا يزال الموضوع يثير نقاشات بين الأطباء بعد بدء ظهور دراسات طبية تتطرق لمثل الأمور هذه، وهو ما لم يكن في السابق.
فرنسا تقيل مسؤولا لرفضه فتح مدرسة إسلامية
أقالت السلطات الفرنسية مسؤولا رفيعا في قطاع التعليم لمعارضته وعرقلته فتح مدرسة إسلامية في مدينة ليل شمال شرق البلاد.
وتقدمت جمعية إسلامية بضواحي المدينة بطلب للسماح لها بفتح مدرسة إسلامية تحمل اسم "الكندي" لكن مسؤول المدارس آلان مورفان رفض ثلاث طلبات بهذا الاتجاه قائلا إنه "سيواصل توقيع الرفض حتى آخر قطرة من الحبر" متهما الواقفين على الجمعية بأنهم "أصوليون".
واستمر الوضع على حاله ثمانية أشهر إلى أن تدخلت الحكومة، وقررت إقالة المسؤول الذي وصفه ناطق باسمها بأن "سلوكه ليس سلوك مسؤول رفيع مهمته تنفيذ سياسات الحكومة".
واتهم مورفان وزير الداخلية نيكولا ساركوزي -الذي يشغل أيضا منصب وزير الأديان- بإقالته.
انطلاقة متأخرة
وتعتبر الكندي -التي افتتحت رسميا قبل أسبوعين- ثالث مدرسة إسلامية في فرنسا, لكنها ستبدأ الفصل بـ 22 تلميذا فقط بالصف السادس لأنها لم تستطع الانطلاق مع بداية الموسم الدراسي, وإن كان يتوقع أن تستقطب 150 تلميذا مع انطلاق الموسم القادم.
وبدأت ظاهرة المدارس الإسلامية مع قرار السلطات عام2004 منع ارتداء الحجاب بالأماكن العامة في بلد يبلغ عدد مسلميه خمسة ملايين, أي ما يشكل 8% من إجمالي السكان.
غير أن المدارس الإسلامية تبقى ملزمة باحترام المقررات الحكومية إذا كانت تريد الحصول على دعم السلطات.
وفي حالة الكندي فإن مسؤوليها يقولون إن الحجاب لن يكون إجباريا كما أن دروس التربية الدينية اختيارية وستكون التربية الرياضية مختلطة, ولن يوقف الفصل للصلاة فـ "الأطفال الذين يريدون أداء الصلوات يمكنهم فعل ذلك في فترة الاستراحة" حسب حكيم شرقي نائب مدير الجمعية الإسلامية